تعيش سيدة من كاليفورنيا تدعى “كاي” كابوسا حقيقيا بعد أن تدفقت مئات الطرود غير المرغوب بها من موقع “أمازون” إلى منزلها في سان خوسيه على مدار أكثر من عام.
ويعود السبب إلى أن بائعا صينيا على المنصة قام عن طريق الخطأ بتسجيل عنوان منزلها كعنوان لإرجاع منتجاته.
وتراكمت الطرود في فناء منزل كاي بارتفاع يتجاوز المتر ونصف، ما جعلها عاجزة عن استخدام موقف السيارات الخاص بها.
وبدأت المشكلة عندما قام البائع الصيني بتسويق أغطية مقاعد سيارات من الجلد الصناعي، غير مناسبة لموديلات السيارات المخصصة لها، ما دفع المئات من العملاء لإعادتها. لكن بدلا من عودتها إلى الصين، انتهى بها المطاف عند منزل كاي التي لم تطلب أيا من هذه المنتجات.
وعلى الرغم من تقديمها العديد من الشكاوى لأمازون، لم تتلق كاي سوى وعودا بحل المشكلة. وفي محاولة لتهدئة الموقف، عرضت أمازون على كاي كوبون هدية بقيمة 100 دولار، لكنها صدمت عندما طلب منها التخلص من الطرود بنفسها إما بالتبرع بها أو إعادتها إلى المرسل.
ومن المفترض أن يلتزم البائعون الدوليون على أمازون بتوفير عنوان صالح للإرجاع، أو إصدار ملصقات شحن مدفوعة مسبقا، أو استرداد المبالغ دون مطالبة العملاء بإعادة البضائع. لكن البائع الصيني تجاوز هذه القواعد باستخدام عنوان كاي الوهمي.
وبعد تدخل وسائل الإعلام، تحركت أمازون لإزالة الطرود أمس الأربعاء، مع تأكيدها على أن المشكلة لن تتكرر. وأصدرت الشركة بيانا تعتذر فيه لكاي وتؤكد أنها ستعمل على حل المشكلة بشكل دائم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news