في المؤتمر الدولي للاتصالات : رضا حجازي يستعرض مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي

متابعة ـ التعليم اليوم :

أكد  الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق ورئيس جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا ان المؤسسات التعليمية يجب أن تدخل التكنولوجيا الحديثة ومنها تطوير المناهج التعليمية لتتضمن مفاهيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة وتأهيل أعضاء هيئة التدريس لاستخدام التقنيات الحديثة في المدرجات الدراسية وإنشاء شراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم البحث العلمي والتطوير.

جاء ذلك خلال ورقة عمل تحت عنوان “مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي” قدمها في الجلسة الافتتاحية بالمؤتمر الدولي للاتصالات المستقبلية والذكاء الاصطناعي (IC-FTAI 2024) بحضور الباحثين المتخصصين من نقابة المهندسين وبمشاركة وفد من جامعة الريادة ضم نواب رئيس الجامعة والعمداء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب تناول فيها التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم التقليدية في ظل التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

أشار الأستاذ الدكتور رضا حجازي الي اهمية ان يكون عضو هيئة التدريس في المؤسسات التعليمية والجامعات لديه المهارات القيادية والاجتماعية مع وعي اخلاقي لفهم القيم الاخلاقية واتخاذ القرارات المناسبة وتوجيه الآخرين مع فهم وإدارة المشاعر والعلاقات مع الآخرين .
أوضح الاستاذ الدكتور رضا حجازي ان الرؤية الشاملة لمستقبل التعليم في ظل الذكاء الاصطناعي تتطلب ان يمتلك المعلم المقومات التي يستطيع من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ، مشيرا إلي ان مهارات المتعلمين في عصر الذكاء الاصطناعي تتمثل في مجموعة من مهارات التعلم ومنها المهارات التقنية والتي تتطلب الكفاءة في الأدوات الرقمية والتطبيقات التكنولوجية والمهارات الشخصية للمعلم التي تتمثل في قدرته علي التواصل والتعاون بفاعلية علاوة علي المهارات الابداعية التي تشمل التفكير الابتكاري وحل المشكلات مع مهارات التعلم المستمر وهي الالتزام بالتعليم مدي الحياة .

مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلا للمعلم في المؤسسات التعليمية بل هو أداة يمكن ان تعزز من كفاءته وتأثيره لان المعلم في المدرسة أو عضو هيئة التدريس في الجامعة يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية والذي يتطلب مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزيز دوره عبر دمج هذه التقنيات لتحقيق تجربة تعليمية مبتكرة وشاملة .