وجه ماريو بالوتيلي انتقادات شديدة المدرب الفرنسي باتريك فييرا مدرب جنوى، حيث لم يشارك المهاجم الإيطالي كثيرًا تحت قيادته في الموسم الماضي.
وبعد أن أصبح بالوتيلي لاعبًا حرًا، تعاقد معه جنوى في أكتوبر 2024 بفضل توصية ألبرتو جيلاردينو، وبعد أسابيع قليلة من وصوله، تم طرد جيلاردينو واستبداله بفييرا، الذي لعب مع بالوتيلي كزميل في مانشستر سيتي وإنتر، كما عمل تحت قيادته في نيس.
لم يحصل بالوتيلي على أي مكان أساسي في جنوة تحت قيادة فييرا، وشارك 6 مرات كبديل، كان آخرها في 21 دجنبر ضد نابولي، وبعدها تم استبعاده لبقية الموسم لأسباب فنية.
وقال بالوتيلي حسبما نقل موقع “توتوميركاتو”: “عندما وصل (فييرا)، اتصل بي وسألني عن أحوالي وعن الفريق. بدا أنه كان ينوي الخير، لكنه لم يسمح لي باللعب سوى لبضع دقائق في المباريات الأولى”.
وأضاف: “لذلك ذهبت إليه وسألته عما إذا كانت هناك مشاكل. لم أطلب أن ألعب 90 دقيقة، لكنه كان يستخدمني لمدة 2 أو 4 دقائق فقط. ثم أخذني إلى مباراة ليتشي وظللت جالسًا على مقاعد البدلاء. في الدقيقة 86 من مباراة ميلان، كانت هناك ركلة حرة ولم يناديني”.
وتابع: “أكد لي أنه لا توجد مشاكل، لكنه يفضل إشراك لاعبين يجرون. انظر، من المنطقي أن يبدأ أندريا بينامونتي، فهو يعمل بجد في الدفاع، لكن ليس من الجيد أن ألعب دقيقتين فقط. أنا متأكد أنني أستطيع إيجاد حل في بعض المباريات. أعتقد أن المشكلة هي أنه لا يحبني، الأمر لا يتعلق بكرة القدم”.
وأكد بالوتيلي حديثه أنه شعر بتخلي إدارة جنوة عنه، مكملًا حديثه: “لم يكن لدى النادي الجرأة لقول أي شيء عن ذلك. لطالما بحثت عن سبب وجيه لذلك. لقد كتبت له (فييرا) رسالة طويلة، سأقوم بنشرها لاحقًا. لم يرد عليّ أبداً ولم ينظر إليّ حتى، لذا اضطررت للتدريب بمفردي”.
وأشار: “قال النادي إن فييرا كان يخشى ألا أكتفي بقليل من وقت اللعب، وهذا هراء. اعترفوا فقط أنني أثير غضبكم! تحدثنا مرتين، وظل يقول إنني سأسبب مشاكل، لكن متى فعلت ذلك حقًا؟ الجميع يحبني في غرفة الملابس، ولا أواجه مشاكل مع أحد”.
وأكمل: “إذا تدربت مع الفريق، ربما أتمكن من رفع مستواي. لا أعتقد أن الوضع سيئ لدرجة أنني لا أركض بما يكفي لأسلوب لعبه. فكرت في الرحيل في ديسمبر، لكنني أردت الاستمرار”.
وأردف: “لم أكن أتوقع أن يكون الأشخاص الذين تعاملت معهم في جنوة غير محترمين إلى هذا الحد، من الناحية الإنسانية البحتة. الآن أتوقع ألا يتحدثوا معي أبدًا طوال حياتي. كان لديهم سبعة أشهر ليقولوا شيئًا، لكنهم تصرفوا بشكل غير محترم دون سبب أو عذر”.
واستطرد: “لعبت أربع دقائق ضد نابولي وكدت أسجل هدفًا. شعرت أن فييرا كان خائفًا مني، وأنه إذا سجلت هدفًا، فسيضطر إلى إشراكي في التشكيلة الأساسية. أراد أن يكون منقذ جنوة، وكان يزعجه أن الصحفيين يسألونني دائمًا”.
وتابع: “شعرت حقًا بأنني مهجور، من جميع النواحي. ومع ذلك، لم أواجه أبدًا أي مشاكل مع فييرا عندما لعبنا معًا. كنت ألعب بانتظام في نيس، وأحيانًا كان يستبدلني ويقول لي أن أركض أكثر، لكنني سجلت الكثير من الأهداف، فلماذا يغير كل شيء الآن؟”
وأتم تصريحاته “لم يستطع تقبل ذلك، وقد قدمت له النصيحة، وكان بإمكانه الاستماع إليّ بدلاً من إخباري بأن أرحل. إنه مجرد رغبة في أن يكون بطلاً في فيلم، في رأيي، إنه يريد أن يكون محور الاهتمام. لا أرى أي سبب آخر. أو ربما أنا أثير أعصابه”.
L’article ماريو بالوتيلي مهاجما باتريك فييرا: كان يخاف مني.. أنا أثير أعصابه est apparu en premier sur هسبورت.