وكانت درجات الحرارة العالية في الولايات المتحدة، خلال النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الموسع التي يشارك فيها 32 فريقا، إحدى أبرز نقاط النقاش في البطولة التي ينظمها الفيفا.
وعانى تشلسي الإنجليزي من صعوبة في تدريبات لاعبيه في بعض الأحيان في ظل ارتفاع درجة الحرارة بمدينة فيلادلفيا، بينما لعب بايرن ميونخ الألماني وبنفيكا البرتغالي مباراتهما بدور المجموعات بمدينة شارلوت في درجة حرارة بلغت 36 درجة مئوية، كما أدت العواصف الرعدية لتوقف مباريات مونديال الأندية فترات طويلة.
وصرح فيليبس أن فيفبرو قدم توصيات بشأن مواعيد انطلاق المباريات قبل كأس العالم للأندية، لكن الفيفا لم يلتفت إليها.
ويعتزم فيفبرو تقديم نداء مماثلا لتجنب انطلاق المباريات في فترة بعد الظهيرة في أكثر الأماكن حرارة، مثل ميامي ودالاس، خلال مباريات كأس العالم للمنتخبات التي تقام في يونيو ويوليو 2026، بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويأمل فيفبرو أن تساهم التجربة التي عانت منها فرق مونديال الأندية 2025، في جعل هذا النداء أكثر تأثيرا.
وأضاف فيليبس في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: “ليس لدينا حق النقض (على جدول المباريات). ربما يتحقق ذلك في نهاية المطاف في مرحلة ما مستقبلا، كما هو الحال مع اتحادات لاعبي الرياضة الأميركية التي تتمتع بحق النقض (فيتو) في قضايا مثل الصحة والسلامة، وجدول المباريات”.
وتابع: “أعتقد، بناء على هذه التجربة (في كأس العالم للأندية)، أن الفيفا من المرجح أن يكون أكثر مرونة، لكن ليس لدينا أي سلطة لإجبارهم على ذلك. لا يمكننا سوى استخدام الضغط غير الرسمي والحجج الوجيهة. لذا ليس لدينا أي حق إكراه”.
وأشار فيليبس في ختام حديثه: “عدل الفيفا بالفعل طريقة تعامله مع الحرارة المرتفعة خلال مباريات مونديال الأندية بناء على توصيات فيفبرو، ويعود الفضل في ذلك إلى جهود فريق فيفبرو”.