شنت مكونات نادي الوداد الرياضي، بدءا من الفصيل المشجع “وينرز”، مرورا بجمعية قدماء اللاعبين، ووصولا إلى برلمان النادي، حملة قوية تهدف إلى إنقاذ “الفريق الأحمر” مما يعانيه حاليا من تدهور في النتائج وغياب رؤية تسييرية واضحة، خاصة في ظل اقتراب موعد مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية.
وتقاطعت مواقف “وينرز”، و”برلمان النادي”، و”جمعية القدماء” عند نقطة رئيسية، وهي رفض الطريقة التي يُسيَّر بها النادي من طرف الرئيس هشام آيت منا، بالإضافة إلى عدم الرضا عن المردود التقني للفريق تحت قيادة المدرب رولاني موكوينا.
وفي بيان شديد اللهجة، حملت “وينرز” المسؤولية المباشرة لما آل إليه حال الوداد لرئيس النادي هشام آيت منا ومكتبه المسير. مشيرة إلى أن “البهرجة الإعلامية والقرارات غير المحسوبة” ساهمت في تدهور صورة الفريق.
من جانبه، أصدر برلمان النادي بلاغا قويا انتقد فيه ما وصفه بـ”التسيب الإداري والتقني” الذي طغى على النصف الأول من الموسم الحالي، مؤكدا أن التعاقدات الأخيرة التي أبرمتها إدارة النادي بمبالغ مالية كبيرة لم تحقق الإضافة المرجوة، مما أدى إلى تراجع الأداء العام وإضعاف هيبة الفريق أمام منافسيه.
بدورهم، وجه المنخرطون انتقادات حادة للرئيس هشام آيت منا، مستنكرين تصريحاته الإعلامية التي وصفوها بغير المدروسة، وطالبوا بعقد اجتماع عاجل لمناقشة الحلول الممكنة لإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات.
أما جمعية قدماء لاعبي الوداد الرياضي، فقد أصدرت بلاغا شديد اللهجة انتقدت فيه الأداء الإداري للنادي، خصوصا بعد الهزيمة الثقيلة أمام المغرب الفاسي (4-1)، واستنكرت الجمعية ما وصفته بإخلاف رئيس النادي لوعوده المتكررة بعقد اجتماعات معها، واعتبرت سلوكه غير مسؤول، محذرة من التداعيات السلبية للاستمرار في هذا النهج الإداري على مستقبل النادي.
كما شددت الجمعية على ضرورة التركيز على جلب مستشهرين وتطوير السياسة التقنية، بدلا من الانشغال بالظهور الإعلامي المتكرر.
ومع اقتراب مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، اشتدت حدة مطالب مكونات الوداد لإدارة النادي بضرورة استيعاب حجم المسؤولية والعمل على استعادة الثقة وتقديم خطة عمل واضحة تعيد للنادي مكانته الطبيعية محليا ودوليا.
L’article حملة "ودادية" لإيقاظ هشام آيت منا من غيبوبة "التسيير غير المسؤول" est apparu en premier sur هسبورت.