أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن إعادة المعتقل في غوانتانامو، رضا بن صالح اليزيدي، إلى وطنه تونس، في خطوة تقلل عدد المعتقلين في المنشأة العسكرية الأمريكية في كوبا إلى 26 معتقلاً.
وصل اليزيدي إلى سجن غوانتاناموفي 11 يناير/كانون الثاني 2002، وكان من دون تهم طوال فترة احتجازه. وأكد البنتاغون في بيان صحفي أن اليزيدي تم تسليمه إلى السلطات التونسية.
وأشار البيان إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن قد أبلغ الكونغرس في 31 يناير 2024 عن نية الإدارة دعم إعادة اليزيدي إلى تونس، مضيفًا أنه تم التنسيق مع السلطات التونسية واستكمال كافة الإجراءات اللازمة لنقل المعتقل بشكل مسؤول.
يأتي هذا النقل بعد أيام من إعلان البنتاغون عن إعادة ثلاثة معتقلين آخرين، في إطار جهود إدارة بايدن لتقليص عدد المحتجزين في المنشأة، وقد شملت عمليات النقل الأخيرة الماليزيين محمد فاريك بن أمين ومحمد نذير بن ليب، الذين تم نقلهما لقضاء ما تبقى من حكم مدته خمس سنوات بعد إصدار محكمة في يونيو/حزيران الماضي حكمًا ضدهما، إضافة إلى نقل محمد عبد الملك باجابو إلى كينيا.
وقال البنتاغون في بيان حول إعادة باجابو في وقت سابق من هذا الشهر: “تُقدّر الولايات المتحدة الدعم المستمر لجهودها الرامية إلى عملية مدروسة وشاملة تركز على تقليل عدد المعتقلين بشكل مسؤول وإغلاق منشأة غوانتانامو”.
فيما لا يزال سبعة معتقلين آخرين قيد النظر أمام اللجان العسكرية، التي تقوم مقام القضاء وتتولّى محاكمة المعتقلين، وقد تمت إدانة اثنين منهم وحُكم عليهما بالسجن.