لا تزال الانقسامات الطائفية والسياسية حادة بعد سقوط نظام الأسد. فمنذ يناير/كانون الثاني، تتصاعد الصراعات الطائفية في سوريا المجزأة، حيث يُهدد الاستياء بالانفجار في أي لحظة. في ظل هذا يسعى الكثيرون إلى تحقيق العدالة بأيديهم، مدفوعين برغبة في الانتقام ممن يعتبرونهم خونة أو أعداءً داخليين. في مواجهة دوامة العنف هذه، تُصرّ السلطات على عزمها تقديم المسؤولين إلى العدالة. من جانبه، يحاول المجتمع المدني الحفاظ على شعور هش بالأمل من خلال الدعوة إلى الحوار، والدفاع عن وحدة البلاد.
Check Also
توسيع التعاون مع الجايكا لدعم مشروعات الشباب الصناعية والإنتاجية
استقبل باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ، يو إيبيساوا، الممثل المقيم لمكتب هيئة …