أُلقت الشرطة الماليزية القبض على طالب في الصف الخامس يبلغ من العمر 17 عامًا كمشتبه به رئيسي في جريمة قتل والدته وشقيقه الأكبر في منزلهما في منطقة بوكيت رامباي، في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول.
وأفادت صحيفة “ستار أونلاين” أن قائد الشرطة داتوك دزولخيري أكد أن المراهق طعن والدته البالغة من العمر 51 عامًا عدة مرات أثناء نومها في غرفة نومها حوالي الساعة الخامسة صباحًا.
كما تعرض شقيق المشتبه به، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي حاول التدخل، لاعتداء قاتل.
وأفاد دزولخيري للصحفيين في مقر الشرطة : “توفي الضحيتان في مكان الحادث متأثرين بجراحهما“.
كما زُعم أن المشتبه به اعتدى على شقيقه البالغ من العمر 13 عامًا، والذي لا يزال في حالة حرجة في وحدة العناية المركزة بمستشفى ملقا. وكشفت التحقيقات الأولية أن المراهق كان غير راضٍ عن والدته – وهي مُعلمة في مدرسة ابتدائية محلية – بسبب الضغط المستمر عليه للتفوق في دراسته والحصول على درجات عالية في الامتحانات.
وقال دزولخيري: “طُلب منه الدراسة حتى وقت متأخر من الليل، وكثيراً ما كان يُوبخ من والدته”، مضيفاً أن الجيران سمعوا نقاشات متكررة بين المشتبه به وعائلته.
وتعتقد الشرطة أن المشتبه به استخدم سكيناً طولها 20 سم في الهجوم، والذي عُثر عليه لاحقاً في حقيبته المدرسية. وعندما وصل رجال الشرطة، شوهد المراهق جالساً بهدوء على شرفة المنزل.
وفي البداية، ادعى أن جرائم القتل كانت نتيجة سرقة. ومع ذلك، قالت الشرطة إن تسجيلات كاميرات المراقبة واعترافه في النهاية أدت إلى اعتقاله. كما كشفت التحقيقات أن المشتبه به هو من خطط للهجوم، حيث اشترى السكين قبل عدة أيام.
وقال دزولخيري: “نعتقد أن القضية قد حُسمت، والانتقام هو الدافع المحتمل“.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news