أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
الخط :
ألقت الإعلامية بدرية عطا الله، في حلقة مثيرة بُثت اليوم الخميس من برنامج “ديرها غازوينة” على موقع “برلمان.كوم”، الضوء على عدة قضايا شائكة، أبرزها توقيف مشروع فندقي ضخم بالدار البيضاء وعلاقة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بألياس العماري، بالإضافة إلى تضارب المصالح داخل حزب سياسي وتصريحات أمين عام حزب آخر.
واستهلت عطا الله حديثها بالتركيز على مشروع الفندق الكبير بالدار البيضاء، الذي وصفته بالصرح الهام القادر على توفير فرص عمل كبيرة.
وأوضحت أن أصحاب المشروع حصلوا على التراخيص اللازمة للبدء، ليتم بعد ذلك توقيفهم “ظلما وعدوانا” دون مبررات قانونية أو مقنعة.
وكشفت أن نزع ملكية المشروع تم عبر “حيلة التصويت بالمجلس الجماعي”، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية لم تعترف بالأحكام القضائية الملزمة الصادرة لصالح أصحاب المشروع في كل مراحل التقاضي،الابتدائا واستئنافيا وحتى في مرحلة النقض، مما يعكس إصرارا على توقيف المشروع ونزع ملكيته رغم قرارات القضاء.
وفي سياق متصل، تطرقت عطا الله إلى العلاقات المبالغ فيها لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بإلياس العماري، مشيرة إلى أن الأخير يُعد صديقا مقربا لهشام جيراندو، الهارب والمحكوم عليه بـ 15 عاما سجنا نافذا في المغرب.
وأفادت بأن والي جهة الدار البيضاء ليس سوى منفذ لتعليمات وزير الداخلية. مشددة على ضرورة أن يكون وزير الداخلية بعيدا عن أي أمور تمس البلاد، خاصة وأن علاقته بإلياس العماري لها امتداد يصل إلى جيراندو، الذي وصفته بأنه كان يتطاول على الملك محمد السادس، ثم بدأ في خلق البلبلة والتحامل على المؤسسات الأمنية والقضائية والإدارية المغربية.
وأكدت أن جيراندو قام بإنشاء “عصابة خاصة به داخل المغرب وخارجه تستهدف الرموز والشخصيات المغربية بنشر المعلومات المضللة، كما تخصص في التطاول على عبد اللطيف الحموشي بالنعوت والكذب”.
من جهة أخرى، أثارت بدرية عطا الله قضية تضارب المصالح داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، مشيرة إلى استفادة عضو فيه من دعم لإقامة مفرخة للسمك، مما يدل على “زبونية صارخة” وتأثير سلبي على مصالح الوطن.
كما انتقدت تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي يخرج بـ”الأراجيف والخرافات” ويتحدث عن غزة وتازة. ودعته إلى التحرك والتوجه إلى باب هيئة النزاهة ومحاربة الرشوة، مؤكدة أن التاريخ يسجل ولن ينسى مثل هذه الأمور.
