رسالة طمأنة ..لطلاب الثانويه – التعليم اليوم

بقلم ـ رودى نبيل :

وجهت رودى نبيل مؤسس جروب معا لغد مشرق التعليمى رسالة طمأنة من القلب لطلاب الثانويه العامة المتقدمين لأداء الامتحانات يوم الاحد القادم . تقول الرساله ..اهدَأ.. واطمئن ..قلبك مش محتاج قلق ولا خوف، ربنا ماسك بزمام أمرك، مش الامتحان هو اللي بيحدد مستقبلك، ده رب العالمين هو اللي كاتبلك كل خطوة بخيرها
قبل حتى ما تولد..امرك بيد الله وفقط. فاطمأن رب الخير لا يأتى إلا بالخير .كما تقول الرساله إوعى تفتكر إن مجهودك هو اللي بيجيب النتيجة لوحده، إحنا بنتعب ونجتهد، لكن التوفيق من فوق، من الكريم اللي لا يُخيّب من أحسن الظن به.
فدااائما احسن الظن بالله..وتنصح  خُد بالأسباب.. وسِبها على الكريم ..ذاكر، نظم وقتك، اسأل، راجع، بس في الآخر قول: “يا رب أنا عملت اللي عليّا.. وانت أعلم بما هو خير لي”، وهتلاقي السلام نازل على قلبك. وترى الرساله أن القمة مش كلية معينة
مفيش حاجة اسمها “كله القمة”، القمة هي اللي إنت تبقى فيها مرتاح، وتنجح فيها، وتبني فيها نفسك، حتى لو ماكانتش الطب أو الهندسة.. ممكن تبقى فوق جدًا في حتة تانية الناس مش شايفاها، بس ربنا شايفك.. واضافت أن الرضا سر السعادة
لو رضيت بما قسمه الله لك، والله هتعيش أجمل أيامك حتى قبل ما تعرف نتيجتك. الرضا بيطمن القلب، ويخلي وشّك دايمًا منور ومرتاح.
واعرف انك غاااالى اوى انت اغلى شي فالدنيا وانت المستقبل والحاضر ..وطالبت بالابتعاد عن مقارنة  نفسك بحد لان كل واحد ليه طريق.. ليه رزق.. ليه توقيت، انت منفرد واللي نافع لغيرك ممكن مايكنش مناسب ليك. ربنا اختار لكل حد مكان يمشي فيه، وانت طريقك مرسوم بعناية ربانية.وتضيف  خليك واثق في نفسك
إنت مش أقل من أي حد. بالعكس، جواك خير كتير يمكن انت نفسك لسه ما شُفتوش، خليك ثابت وواثق إنك تقدر، وكل خطوة بتقربك أكتر.

و ثق بالله قبل نفسك لان كلنا ساعات بنضعف ونخاف ونشك.. بس لما تسند على ربك، هتشوف المعجزات في التفاصيل، في اللحظات اللي كنت فاكرها انتهت، تلاقيها بدأت.وادعو الله  .. وصدق إن ربنا سامعك والدعاء مش مجرد كلمات.. ده سلاح القلوب، قول: “يا رب”، وبإخلاص، وسيبها عليه.. هو اللي بيقلب الموازين ويغير الأقدار.

١٠. متشيلش هم النتيجة
إنت اجتهدت؟ عملت اللي عليك؟ طيب خلاص، سيب الباقي على الله، لأن النتيجة عمرها ما كانت نهاية، دي بس خطوة في مشوارك الطويل.
الى هينور بخطاك باذن الله… كل كلية فيها خير
فيه ناس دخلت كليات كانوا فاكرينها مش على قد طموحهم، وبقوا نجوم فيها. الفكرة مش في اسم الكلية.. الفكرة فيك، في شغفك وإبداعك وإخلاصك…متستهونش بأي حلم جواك
لو عندك حلم بسيط، حافظ عليه، واشتغل عليه، حتى لو الناس ضحكت أو استغربت.. لأن الحلم اللي جواك مش جواهم، ربنا زرعه فيك إنت عشان تكمله..حلمك ابنك اوعا تستغنى عنه ولا تقدر تسيبه.. كل حاجة بتحصل لحكمة سواء فرح أو حزن، تأخير أو نجاح، كله ليه معنى، وكل حاجة بترتبك للّي أحسن، حتى لو انت مش فاهم دلوقتي، هتفهم بعدين وتقول: “الحمد لله إن ده حصل كده”.وتذكر أن  دايمًا في فرص تانية حتى لو حسيت إنك قصّرت أو تعبت، مفيش نهاية.. في دايمًا تحسين، تعليم مفتوح، كورسات، شغل، مواهب.. الطريق مش باب واحد، ده شوارع كتير جدًا.واعلم أن  ربنا مبيخلقش حلم جواك ويكسرك بيه و طالما في قلبك أمل، يبقى لسه في طريق، خليك دايمًا حاسس إن ربنا بيحبك، وإلا ما كانش أنعم عليك بنعمة الحلم، ولا بإحساسك بالمسؤولية دلوقتي.ومتقولش “أنا لو جالي كذا هبقى أسعد إنسان” لان السعادة مش مربوطة بنتيجة ولا كلية. السعادة بتبدأ لما تقول: “يا رب اخترلي اللي فيه الخير، ولو مش زي ما أنا عايز.. راضٍ، ومبسوط، وواثق إنك شايف أكتر مني”..ودايما خلّي نيتك طاعة مش بس نجاح ولما تذاكر، قول: “يا رب أكون سبب في نفع غيري”، “يا رب العلم ده يخليني عبد صالح”، النية بتقلب كل حاجة.. والنية الطيبة بتفتح أبواب من غير ما تحس..ومتفتكرش إنك لو ماجبتش أعلى مجموع تبقى فشلت..واعلم أن أعلى الدرجات ممكن تبقى في الرضا، في القبول، في الطمأنينة، مش في ورقة مكتوب فيها رقم. وربنا هيعوضك باللي يليق بيك..واعلم أن كل ما دار ويدور ببالك وشاغلك اسباااااب مجرد اسباب ولا تنسي المسبب قادر يعطل اسباب ويهؤا اسباب ويغير اسباب لاجلك فثق به وكلنا عيوننا وقلوبنا عليك

 

عن ثراء زعموم

Check Also

«الناشرين الإماراتيين» تطرق أبواب الثقافة اللاتينية في بوينس آيرس وريو دي جانيرو

ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى توسيع آفاق التعاون الدولي وتعزيز الحضور الإماراتي على خارطة النشر …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *