اتصل رجلٌ أميركي بالشرطة بهدوءٍ غريب ليُبلغ عن إطلاقه النار على زوجته وابن زوجته وحماته وقتلهما.
واتصل باتريك وايت( 77 عامًا) برقم الطوارئ ليُقرّ بقتله الثلاثي داخل منزله في هاوبستادت، إنديانا. ووفقًا لإفادةٍ مشفوعةٍ بالقسم قدّمها مكتب عمدة مقاطعة جيبسون، قال وايت: «لقد أطلقتُ النار عليهم جميعًا. لستُ فخورًا بذلك بالتأكيد». وأضاف: «أنا مُذنبٌ تمامًا». وأخبر وايت الشرطة أنه تشاجر مع زوجته حول من ستكون له ملكية منزله، وأنّ الشجار تحوّل إلى عنفٍ مفرط.
كما اعترف بإطلاق النار على فردٍ رابعٍ من أفراد عائلته، نُقل في حالةٍ حرجةٍ إلى مستشفى في إيفانسفيل.
وقال وايت خلال الاتصال إنه سينتظر الشرطة أمام مرآبه. كما أخبر رجال الشرطة أنه اضطر إلى إنهاء المكالمة «ليتمكن من الاتصال بأطفاله وإخبارهم بما فعله»، وفقًا لما كتبه أحد المُحققين في الإفادة التي حصلت عليها صحيفة إيفانسفيل كورير آند برس. ووصل الضباط إلى منزل وايت بعد ثماني دقائق من إغلاقه الهاتف، وألقوا القبض عليه دون وقوع حوادث.
تم التعرف على الضحايا وهم زوجته ألما وايت(61 عامًا) وصهره فرناندو تابيا راميريز الأب( 39 عامًا) وحماته جلوريا غارسيا تابيا( 81 عامًا).
ونقلت صحيفة «مترو» أن باتريك قال للمحققين إنه متزوج من زوجته منذ حوالي عامين، وأنهما بدآ مؤخرًا في الحديث عن الانفصال، وأن زوجته كانت تريد تسجيل المنزل باسم ابنتها فيما هو أصر على البقاء به.
وقال باتريك إن زوجته كانت تقف بالقرب من حوض المطبخ والتفتت إليه، فأطلق عليها النار عددًا غير معروف من المرات، ثم على الآخرين.
وجاء في الإفادة «أن باتريك وايت يعلم أن ما فعله كان خطأً، وأن الله لن يغفر له أبدًا»، وأنه «أعرب عن أسفه لما فعله، وأنه لا يستحق الحياة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news