قالت إيمان عزيزو عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة إن مبادرة “جيل 2030” هي مبادرة شبابية خالصة تبنتها قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، وهي مبادرة مدنية 100%، منفتحة على كافة شباب المملكة المغربية، بل وحتى خارجها، وهدفها هو الاستماع إلى الشباب، إلى همومهم، إلى مشاكلهم.
وأبرزت عزيزو، في تصريح لجريدة “مدار21″، على هامش النشاط المُقام بمدينة الجديدة، أن مبادرة “جيل 2030” تهدف إلى الإنصات لمقترحات الشباب في مختلف المجالات، سواء كانت ثقافية -وهي التي حضرت بقوة اليوم- أو سياسية، اجتماعية، اقتصادية، بيئية وغيرها.
وأشارت المتحدثة نفسها إلى أن الحضور القوي لشباب إقليم الجديدة، يدل على أن هذا الإقليم يزخر بطاقات وكفاءات كبيرة. وبالتأكيد، لن نكتفي فقط بالاستماع لهؤلاء الشباب، بل سنسعى إلى تفعيل عدد من المقترحات والمبادرات، سواء خلال هذه الولاية الحكومية، أو عبر المجالس الإقليمية والجماعية المتوفرة لدينا، أو مستقبلًا، من خلال برنامج انتخابي أو حكومي، الذي نأمل أن نكون عبره في مستوى تطلعات هذا الإقليم.
ومن جهته قال هشام عيروض، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن مبادرة “جيل 2030” تسعى إلى المساهمة في بناء تصور جديد للسياسات العمومية التي تستهدف الشباب، مشددا على أن كل شاب اليوم، سواء في حياته اليومية أو المهنية أو الدراسية، يواجه إكراهات وتحديات.
وأورد “نحن، كحزب الأصالة والمعاصرة، نصغي إلى الشباب، ونحاول تقديم أجوبة ضمن تصورنا المستقبلي للسياسات العمومية الموجهة للشباب”.
وأكد عيروض على أن مدينة الجديدة تشهد انتعاشًا سياسيًا، بفضل ظهور وجوه جديدة ترغب في خوض غمار المنافسة السياسية، وهو أمر إيجابي للشأن العام ولصالح المواطن الجديدي، لأن التنافس السياسي يدفع كل طرف إلى تجويد عرضه السياسي، وبذل جهود أكبر من أجل خدمة المواطن، لأن جوهر العمل السياسي يتمحور حول المواطن المغربي.
ولفت عضو المكتب السياسي لحزب “البام” إلى أن شباب مدينة الجديدة بدأوا يطرحون إشكال العدالة المجالية. وأحيانًا نعتقد أن “المغرب العميق” يبتعد كثيرًا عن المركز، لكننا اليوم في مدينة الجديدة، التي تبعد 100 كلم فقط عن العاصمة الاقتصادية، و200 كلم عن العاصمة الإدارية، ومع ذلك، فإن شباب المدينة يشتكون من غياب العدالة المجالية، لأنهم يرون أنهم لم ينالوا نصيبهم من الاستثمار ولا من التنمية الوطنية.