إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017

 أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى “تصفية القضية الفلسطينية” وتنفيذ مشروع “التطهير العرقي”.

و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.

وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى “حل المعضلة الديمغرافية” عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.

ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها “إحدى أدوات الضغط والإخضاع” التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض. 

وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.

عن شريف الشرايبي

Check Also

من سيخلف الدالاي لاما الزعيم الروحي لبوذيي التبت؟.. جدل حتى قبل وفاته

احتفل الدالاي لاما الزعيم الروحي لبوذيي التبت يوم الأحد بعيد ميلاده التسعين بعد أسبوع من فعاليات أقامها أتباعه أثار خلالها حفيظة الصين مجدداوتحدث عن أمله في أن يعيش لما بعد سن 130 عاما وفي التناسخ بعد وفاته. وهدأ الدالاي لاما يوم الأربعاء من القلق بشأن مستقبل المؤسسةالتي يتزعمها بالقول إنه سيعود بالتناسخ بعد موته وإن مؤسسته غيرالهادفة للربح هي فقط التي لديها وحدها سلطة الاعتراف بمن سيخلفه.وقالت الصين إن مسألة من سيخلف الدالاي لاما لابد وأن تخضعلموافقة قادتها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *