أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
لم يتأخر تعليق القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، هشام المهاجري، على قرار القيادة الحزبية إعادته إلى عضوية المكتب السياسي لحزب “الجرار”، معلناً أنه لن يتخلى عن حريته في التعبير عن آرائه و”شغبه السياسي” في انضباط كامل للقرارات الحزبية.
وأعلنت المنسقة الوطنية للقيادية الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، ضمن أشغال المجلس الوطني للحزب، اليوم السبت، عن إعادة البرلماني عن إقليم شيشاوة، هشام المهاجري، لشغل عضوية المكتب السياسي بعد تجميد عضويته الحزبية لأكثر من سنتين.
وقال المهاجري، ، في تصريح لجريدة “مدار21” الإلكترونية، على هامش أشغال الدورة الـ30 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم السبت: “أشكر القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة على اقتراح اسمي ضمن أعضاء المكتب السياسي للحزب”، مشددا على أنه إذا دل هذا على شيء فإنه يدل على أن في طيات هذا الحزب السياسي جينات ديموقراطية.
وأضاف المهاجري أن “قيادة الحزب على علم بأن المهاجري يختلف معهم في الكثير من الأفكار في المقابل الإيمان بفكرة أن العمل الحزبي أساسه الانضباط واحترام قرارات الأغلبية وكذلك الديموقراطية”.
وسحل القيادي بحزب “الجرار”، الذي غاب عن المشهد السياسي لقرابة السنتين بسبب إبعاد القيادة السابقة له بسبب انتقاده لأداء الحكومة، أن “هذا القرار أكد لنا أن الجزب يضمن لكل أعضائه الحرية في التعبير عن آرائهم مقابل انصباطي لقرار الحزب التي تتخذ في حقه سواء كانت ظالمة أو منتصرة له”.
وأوضح السياسي ذاته أن “اتخاذ موقف سياسي في تاريخ الحزب وفي لحظة سياسية معينة ليس بخطأ سياسي وإنما الخطأ السياسي هو عدم اتخاذ أي موقف أي اللاموقف”.
وخاطب المهاجري المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، بالقول إنها “تعمل أنها دخلت في المكتب السياسي مع مشاغب سياسي”، مشددا على أنه “لن أتخلى عن حقي في التعبير عن أفكاري وفي تمثيل الساكنة التي صوتت علي والتزامي تجاههم بأن أكون صوتا لهم داخل المؤسسات”.
