انضم لأول مرة إلى حملة ترامب في مايو/أيار الماضي، حيث أطلق مبادرة “أميركيون عرب من أجل ترامب” لحشد دعم الناخبين العرب والمسلمين الأميركيين للمرشح الجمهوري. وبدأ حملة لتعبئة أصوات الناخبين العرب والمسلمين للتصويت لصالح المرشح الجمهوري ترامب.
وبسبب تقارب نتائج استطلاعات الرأي بين ترامب وبايدن ومن بعده هاريس، خاصة في الولايات المتأرجحة التي تعج بمئات الآلاف من الناخبين العرب والمسلمين مثل ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، برزت أهمية كل صوت، واستغل بحبح هذه الفرصة كي يستفيد الناخبون العرب من هذه اللحظة الفارقة في الانتخابات الرئاسية بأن يكون لأصواتهم تأثير وأهمية وقوة في انتخابات 2024 والانتخابات المستقبلية.
وفصل بحبح، خلال لقاء مع برنامج “راي حنانيا الإذاعي” الموجه لعرب ومسلمي أميركا، مبررات التصويت لترامب. وخلال اللقاء قال إنه عمل عن قرب مع مبعوث ترامب الخاص ريتشارد غرينيل ورجل الأعمال اللبناني الأميركي مسعد بولس صهر ترامب ومسؤول الاتصال الرئيسي مع المجتمعات العربية الأميركية.

ولعب بحبح دورا وراء الكواليس في صياغة رسالة تهنئة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ترامب بعد نجاته من محاولة الاغتيال في ولاية بنسلفانيا في يونيو/حزيران الماضي. وبعد فوز ترامب، ساعد بحبح في صياغة رسالة تهنئة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والتي أدت إلى أول مكالمة هاتفية مباشرة بين الزعيمين.
وركز بحبح على جهود جذب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين للتصويت لصالح المرشح الجمهوري. واعتبر أن تواطؤ إدارة جو بايدن وكمالا هاريس في دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دفعه للدفع باتجاه التصويت لصالح ترامب.
وقال إن “الإدارة الديمقراطية سمحت بمقتل 40 ألف فلسطيني وإصابة عشرات الآلاف الآخرين، في حين تعهد ترامب بالعمل على وقت القتال والإفراج عن بقية الأسرى والمحتجزين”، وذكر أن ترامب “سيعمل على إعادة بناء قطاع غزة، وتحقيق سلام الشرق الأوسط بناء على حل الدولتين”.