حكمت محكمة جنوب إفريقية على امرأة بالسجن مدى الحياة، بتهمة اختطاف ابنتها البالغة ست سنوات وبيعها، في قضية هزت البلاد. وفُقدت جوشلين سميث ، في فبراير من العام الماضي، من منزلها في خليج سالدانيا، وهي بلدة صغيرة تقع على بُعد 135 كيلومتراً إلى الشمال من كيب تاون، ولم يُعثر عليها قط.
ودينت والدتها راكيل «كيلي» سميث، بتهمة اختطاف الفتاة الصغيرة وبيعها، مقابل 20 ألف راند (1100 دولار)، وفق تقارير صحافية.
وقال القاضي ناثان إيراسموس: «لا أجد شيئاً يُبرر ما حصل ويستحق عقوبةً أخف من أقسى عقوبة يُمكنني فرضها».
حضرت سميث المحاكمة، وبقيت طوال الجلسة، التي استمرت ساعة، بنظرات جامدة.
قال القاضي إن الأم لثلاثة أطفال لم تُبدِ «أيَّ ندم» أو قلقٍ بشأن الحادثة الأليمة.
وقوبل الحكم بالهتاف في قاعة المحكمة.
حضرت جدة جوشلين المحاكمة أيضاً، مرتدية قميصاً أبيض عليه صورة للفتاة الصغيرة.
وأحدثت سميث، في البداية، موجة تعاطف معها عندما اختفت طفلتها، ما أثار عملية بحثٍ واسعة النطاق على مستوى البلاد.
وانتشرت على الإنترنت صورٌ تُظهر عيني الطفلة جوشلين الخضراوين وابتسامتها العريضة، وشعرها البني.
وأثارت القضية اهتماماً وطنياً، بما في ذلك من وزيرٍ عرض مكافأةً قدرها مليون راند (54 ألف دولار) مقابل إعادتها سالمةً.
لكن الأمر اتخذ منعطفاً مختلفاً عندما زعم الادعاء أن سميث باعت ابنتها لمعالج تقليدي، كان مهتماً بعينيها وبشرتها الفاتحة.
ولم يذكر القاضي في حكمه هوية الشخص الذي بيعَت له الفتاة أو سبب ذلك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news