ديرها غا زوينة.. إلياس العماري والسبسي ورئيس الباراغواي.. والمغاربة قدامهم مفاجآت من العيار الثقيل.. (فيديو)

الخط :

في حلقة ساخنة من برنامج “ديرها غا زوينة” على موقع “برلمان.كوم” لليوم الخميس، استعرضت الإعلامية بدرية عطا الله قضايا مثيرة للجدل، تراوحت بين فرحة المغاربة بقرار ملكي حكيم، ومرارة واقع التعليم المتردي، وفضائح تهز أركان الجامعة المغربية، وصولا إلى فضح “كذب” إلياس العماري على رئيس الباراغواي الأسبق.

واستهلت بدرية عطا الله حديثها بنبرة إيجابية، مشيدة بـ”الحكمة الملكية” التي غمرت المغاربة بالفرحة هذه الأيام، وأشارت إلى القرار الملكي بدعوة الشعب إلى عدم ذبح الذبائح في عيد الأضحى لتخفيف العبء المالي عن الأسر، مؤكدة أن هذا التوجه الملكي يتعزز بدعم مالي للكسّاب المغربي، ووصفت الفرحة بأنها “بادية على وجوه المغاربة”، مما يعكس ارتياح الشارع لهذا التوجيه الملكي الهادف إلى التخفيف من أعباء المعيشة.

وتحولت نبرة عطا الله لتصبح أكثر حدة عند تناولها لملف التعليم في المغرب، فقد انتقدت بشدة “تأخر” المغرب في هذا القطاع على الصعيد الإفريقي والعالمي والعربي، موجهة رسالة مباشرة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بضرورة “التحرك بسرعة”، مؤكدة أن “المغرب لا يستحق هذه المراتب”.

ولم تتوقف عند هذا الحد، بل صبت جام غضبها على التعليم العالي الذي “تلقى صفعة” قوية بفضيحة بيع الماسترات والدبلومات، ووصفت الفضيحة بأنها “مدوية” و”الجامعة المغربية ما قدها فيل زادوها فيلة”، في إشارة إلى تفاقم الأوضاع.

وأكدت عطا الله أن هذه الفضيحة “لن تقف في أكادير”، بل ستطال “عدة جامعات مغربية تغرق بالشناقة والسماسرة”، واختتمت هذا المحور بنداء إلى ضمائر المسؤولين: “اتقوا الله في الطلبة المغاربة”، مستنكرة بشدة من يسعى لاحتراف مهنة الصحافة من رجال التعليم العالي ورغبتهم في الحصول على البطاقة المهنية.

وفي جزء مثير للجدل، كشفت بدرية عطا الله ما وصفته بـ”كذب” إلياس العماري بخصوص علاقته برئيس الباراغواي الأسبق خوسيه موخيكا José Alberto Mujica Cordano، مشيرة إلى ادعاء العماري بأنه كان صديقا مقربا من الرئيس، رغم أن الرئيس المذكور لم يزر العماري في الحسيمة، ولم تظهر أي تفاعلات بينهما إلا بعد وفاة الرئيس الباراغواني.

وأكدت عطا الله بلهجة قاطعة أن الرئيس لو كان حيا لما قرأ ما كتبه العماري أو ترجمه له أحد لأنه “لا يعرفه”. وتساءلت كيف يمكن للعماري أن يدعي صداقة وجلوسا لساعات مع الرئيس وهو لا يتحدث أي لغة أجنبية، ولا “يتقن حتى العربية”. وزادت عطا الله أن الاستقبال الوحيد الذي جمع العماري بالرئيس شابه “مزايدة وانتحال صفة”، حيث ظنت السلطات في الباراغواي أن العماري “مستشار ملكي”، وهو ما نشرته بعض الصحف هناك.

إليكم الحلقة كاملة:

عن أسيل الشهواني

Check Also

الحكومة مهتمة بإصلاح العدالة ومرسوم التراجمة وسع الولوج للمهنة

كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *