قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن عدد النساء الأرامل المستفيدات من الدعم الاجتماعي المباشر، تضاعف 6 مرات مقارنة بالعدد الذي كان يستفيد منه نهاية سنة 2021 ببلوغه أكثر من 420 ألف أرملة مستفيدة، مؤكداً أن الأطفال المستفيدين من الدعم الاجتماعي الاستدراكي الإضافي الاستثنائي خلال الموسم الدراسي الحالي بلغ أكثر من 3 ملايين و100 ألف طفل.
وفي محاولة لإخماد الجدل الذي يثار في الكثير من الأحيان حول اهتمام الحكومة بوضعية الأرامل، أشار أخنوش، ضمن جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية الخاصة بالسياسة العامة، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إلى أنه بالنسبة للنساء الأرامل وبهدف تجاوز التغطية الاجتماعية في صفوف هذه الفئة فقد تمت مضاعفة المستفيدات من هذا الدعم لأكثر من 6 مرات مقارنة مع المعدل المسجل في نهاية 2021 الذي لم يكن يتجاوز 75 ألف أرملة.
وفي نفس الصدد، أكد أخنوش أن عدد الأرامل المستفيدات اليوم يفوق 420 ألف أرملة منها 330 ألف بدون أطفال لم تكن تستفيد في السابق بالإضافة إلى أزيد من 87 ألف أرملة يعولون حوالي 97 ألف طفل يتيم سيعرف ارتفاعاً تدريجيا بحلول سنة 2026.
وعن الدعم الاجتماعي المباشر، أورد أخنوش أنه منذ إطلاق المنصة الرقمية الخاصة به في دجنبر 2023 أسفر البرنامج عن نتائج نوعية وحصيلة جد متقدمة، مبرزاً أنه إلى غاية اليوم بلغ عدد الأسر المستفيدة من الدعم الاجتماعي المباشر 4 ملايين أسرة تضمن 12 مليون مستفيد بما فيها 3.2 ملايين أسرة تستفيد من خدمات التأمين الصحي الإجباري وما يفوق 2.4 مليون أسرة تتوفر على أطفال ضمن تركيبتها وحوالي 1.5 مليون أسرة بدون أطفال.
وتابع المسؤول الحكومي ذاته أن عدد الأطفال المستفيدين من الدعم الاجتماعي المباشر تجاوز 5.5 ملايين طفل في الوقت الذي استفاد فيه أكثر من مليون شخص تفوق أعمارهم 60 سنة من دعم اجتماعي شهري عبارة عن منح جزافية بمثابة مدخول الكرامة يوجه بالأساس لدعم القدرة الشرائية والحد من المخاطر المرتبطة بالشيخوخة.
وأوضح أخنوش أنه لدعم فرص التمدرس في صفوف التلاميذ ورفع أعباء التكاليف المدرسية أطلقت الحكومة الدعم الاجتماعي الاستدراكي الإضافي الاستثنائي خلال الموسم الدراسي الحالي الذي بلغت طاقته الاستهدافية مليون و800 ألف أسرة تضمن أكثر من 3 ملايين و100 ألف طفل.
وفي العالم القروي، أشار أخنوش إلى أن نسبة التلاميذ الأطفال شكلت 61 في المئة من المستفيدين، الشيء الذي يساهم في دعم تمدرس الأطفال، خصوصا الفتاة القروية، مسجلا أن تكلفة هذا الدعم ارتفعت خلال هذه السنة 75 في المئة.
وبخصوص حماية صحة الأم والأطفال حديثي الولادة، سجل رئيس الحكومة أن حكومته تواصل دعما جزافيا لفائدة الأسر عن الولادات الجديدة استهدفت حوالي 42 ألفا و800 أسرة إلى غاية نهاية يناير من السنة الجارية لفائدة الولادات الأولى بمبلغ 2000 درهم للولادة الأولى و1000 درهم للولادة الثانية، وبغلاف إجمالي يصل 65 مليون درهم، وذلك بهدف الاستثمار في الصحة الأسرة وحماية النساء الحوامل مع تعزيز الاهتمام بالطفولة مبكراً.