بلدة جمنة: واحة الثورة ونموذج الإدارة التشاركية في تونس


في بلدة جمنة جنوب تونس، تحولت واحة نخيل إلى نموذج فريد في الإدارة التشاركية بعد ثورة 2011. استعاد السكان السيطرة على الواحة التي كانت مؤجرة لمستثمرين مقربين من النظام السابق. أنشأ الأهالي جمعية “الحفاظ على واحات جمنة” التي تدير 1200 نخلة على مساحة 185 هكتاراً. عبد الباسط عابد، مزارع في الـ57، وجد عملاً مستقرًاً لأول مرة بفضل هذا المشروع المجتمعي. يعمل في الجمعية 50 عاملا دائما و160 موسميا خلال موسم الجني. خلال 15 عاماً، جمعت الجمعية 14 مليون دينار من عائدات التمور، أعيد استثمارها في مشاريع محلية.

عن شريف الشرايبي

Check Also

المخرج محمد سامي يعود من جديد أمام المحكمة بسبب الفنانة عفاف شعيب

حدّدت المحكمة المختصة جلسة 30 يوليو محاكمة المخرج محمد سامي، في اتهامه بسب وقذف والتشهير …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *