في بلدة جمنة جنوب تونس، تحولت واحة نخيل إلى نموذج فريد في الإدارة التشاركية بعد ثورة 2011. استعاد السكان السيطرة على الواحة التي كانت مؤجرة لمستثمرين مقربين من النظام السابق. أنشأ الأهالي جمعية “الحفاظ على واحات جمنة” التي تدير 1200 نخلة على مساحة 185 هكتاراً. عبد الباسط عابد، مزارع في الـ57، وجد عملاً مستقرًاً لأول مرة بفضل هذا المشروع المجتمعي. يعمل في الجمعية 50 عاملا دائما و160 موسميا خلال موسم الجني. خلال 15 عاماً، جمعت الجمعية 14 مليون دينار من عائدات التمور، أعيد استثمارها في مشاريع محلية.
Check Also
هل حقا ترغب روسيا في السلام؟
شنّت موسكو أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ غزوها جارتها في شباط/فبراير 2022.وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “كييف، بدعم من بعض الدول الأوروبية، قامت بسلسلة من الخطوات الاستفزازية لإفشال المفاوضات التي بدأتها روسيا”، مضيفة أن الجيش الروسي يضرب أوكرانيا “ردا على الهجات الأوكرانية الكثيفة بمسيّرات على مناطق روسية”. وأكّدت موسكو استهدافها “مواقع عسكرية فقط” في أوكرانيا، غير أن ضرباتها الأحد أسفرت عن مقتل 13 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال من العائلة عينها في وسط أوكرانيا.