في بلدة جمنة جنوب تونس، تحولت واحة نخيل إلى نموذج فريد في الإدارة التشاركية بعد ثورة 2011. استعاد السكان السيطرة على الواحة التي كانت مؤجرة لمستثمرين مقربين من النظام السابق. أنشأ الأهالي جمعية “الحفاظ على واحات جمنة” التي تدير 1200 نخلة على مساحة 185 هكتاراً. عبد الباسط عابد، مزارع في الـ57، وجد عملاً مستقرًاً لأول مرة بفضل هذا المشروع المجتمعي. يعمل في الجمعية 50 عاملا دائما و160 موسميا خلال موسم الجني. خلال 15 عاماً، جمعت الجمعية 14 مليون دينار من عائدات التمور، أعيد استثمارها في مشاريع محلية.
Check Also
صواريخ إيرانية تستهدف بئر السبع في جنوب إسرائيل
في وقت مبكر من اليوم الجمعة، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرا جديدا من هجوم صاروخي إيراني. وتسبب صاروخ واحد على الأقل في أضرار في بئر السبع بجنوب إسرائيل، والتي تعرضت للقصف في الأيامالقليلة الماضية.وسقط الصاروخ بالقرب من شقق سكنية ومبان بها مكاتب شركاتومنشآت صناعية، وخلف حفرة كبيرة ودمر واجهة مجمع سكني واحد علىالأقل وألحق أضرارا بواجهات مبان أخرى.وقال مسعف “حدثت ضربة مباشرة بجوار أحد المباني. الأضرارهنا (كبيرة) للغاية”.