رجل احتجز أسرة كاملة 6 أشهر بحجة تهديدهم من عصابة مخدرات

 

يواجه رجل من ولاية يوتا سلسلة من التهم، بعد أن احتجز صديقته وعائلتها كرهائن لمدة ستة أشهر تقريبًا، بحجة كاذبة مفادها أن أعضاء عصابات يطاردونهم.

وأُلقي القبض على دومينيك غارسيا، البالغ من العمر 23 عامًا، يوم السبت ووُجهت إليه 28 تهمة، معظمها جنايات، على خلفية قضية احتجاز الرهائن المزعومة التي شملت سبعة أشخاص. وقالت الشرطة في إفادة خطية: “عاشت الأسرة في خوف دائم من دومينيك ومن الأشخاص الذين أوهمهم دومينيك بأنهم كانوا يحاولون قتلهم لمدة ستة أشهر تقريبًا. “

وذكرت الإفادة أن ضباط شرطة منطقة سولت ليك الكبرى توجهوا إلى منزل في ميلكريك يوم السبت بعد تلقيهم اتصالاً من شخص يدّعي أنه وعائلته محتجزون رغماً عنهم من قبل غارسيا، صديق ابنتهما، وبعدها “وصل الضباط واحتجزوا دومينيك دون أي حوادث“.

ونقلت “إن بي سي” عن الأسرة قولها أنهم سمحوا لغارسيا بالانتقال إلى منزلهم في ديسمبر لأنه كان يواعد ابنتهما، وفقاً للإفادة. وبعد ذلك مباشرة تقريباً، أخبر غارسيا العائلة أن “عائلته جزء من شركة مرتبطة بالكارتل (عصابات المخدرات)” وأن عليهم القيام ببعض الأمور و”الحرص على سلامتهم“. وتقول الإفادة أنه اشترى مسدسًا عيار 10 ملم، وبدأ بحمله لحماية الأسرة، كما أفادت السلطات أن أفرادًا آخرين من الأسرة أخبروا الشرطة أن غارسيا كان يراقب جميع تحركاتهم ويمنعهم من مغادرة المنزل. وأخبرت  إحدى أفراد الأسرة الشرطة أنها اضطرت للنوم في غرفة المعيشة والوقوف حراسةً كل ليلة حتى الساعة 5:30 صباحًا تحسبًا “لأشخاص يحاولون قتلهم”، وفقًا للإفادة.

وعند استجوابه من قبل الشرطة اعترف غارسيا إن كل ما قاله للعائلة كان كذبًا، بما في ذلك أن “جده كان يتعامل مع منظمة تُعرف باسم “الجمعية المجهولة” وأن أعضاء “الكارتل” أرادوا قتلهم، وفقًا للسلطات.  وقال دومينيك إنه استمر في هذه الكذبة لعدة أشهر لأنه لم يكن يعرف كيف يوقفها خوفًا من أن يكرهونه.

يواجه غارسيا سبع تهم بالاعتداء المشدد والاختطاف المشدد، وسبع تهم بالتحرش باستخدام سلاح خطير، والتهديد بالعنف.

 

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


عن ثراء زعموم

Check Also

كيف تقرأ رسالة واتساب حذفها مرسلها .. بدون استخدام تطبيقات ؟

كثيراً ما نتلقى رسالة على واتساب ثم يقرر الطرف الآخر حذفها قبل أن نتمكن …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *