أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
جدد كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، اليوم الجمعة بمراكش، التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمغرب، مثمنا جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المبذولة في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وشدد ريني هيرنانديزد، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الجمعية البرلمانية الأوروبية اللاتينوأمريكية، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، على “ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وكذا على أهمية الحلول السلمية القائمة على الحوار”.
من جهة أخرى، أشاد المتحدث بالأهمية التي توليها المملكة للتعاون جنوب جنوب، مشيرا، في هذا السياق، إلى العلاقات القوية التي تجمع برلمان أمريكا الوسطى و البرلمان المغربي “والتي أضحت نموذجا للعلاقات البرلمانية جنوب- جنوب”.
وذكّر بالتوقيع عن الإعلان المشترك بين مجلس المستشارين وعدد من البرلمانات الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، والذي يروم إنشاء المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكاريبي كفضاء “يسمح لدولنا وشعوبنا بالتعامل مع مجموعة من التحديات التي تواجهها”، معتبرا أن التعاون جنوب جنوب أصبح “خيارا استراتيجيا” لدول المنطقتين من أجل بلوغ أهداف التنمية المستدامة.
ولفت هيرنانديز إلى أن المغرب أطلق بصفته عضوا ملاحظا لدى برلمان أمريكا الوسطى، مبادرات تهم على الخصوص، التغيرات المناخية وحقوق المرأة والهجرة ومواضيع أخرى، مؤكدا أن “مستقبل مناطقنا يقوم على الاندماج الاستراتيجي والتدبير الفعال للتعاون الدولي، فضلا عن تكاثف المجهودات بين مختلف برلماناتنا”.
يشار إلى أن هذه الدورة من المنتدى التي ينظمها مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تهدف إلى استكشاف أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخاصة في منطقتي الأورومتوسطي والخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي ودور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود.
كما تروم إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية.
