أعلن مهرجان أبوظبي إطلاق مسابقة أبوظبي الدولية للتأليف الموسيقي، المنصة العالمية الابتكارية الجديدة التي أنشئت لتقدير الأصوات الجديدة في الموسيقى المعاصرة، بهدف دعم المواهب الإبداعية، وتمكين المؤلفين الموسيقيين، وتشجيع الابتكار الذي يسهم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى على الساحة العالمية.
الحدث الذي يقام برعاية فخرية من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الراعي الفخري المؤسِّس لمهرجان أبوظبي، وتحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، يتيح فرصة المشاركة للمؤلفين الموسيقيين الناشئين وذوي الخبرة من مختلف أنحاء العالم حتى عمر 50 عاماً.
وتستقبل الدورة الافتتاحية طلبات المشاركة بين 15 يونيو و15 سبتمبر المقبلين، على أن يتم الإعلان عن قائمة المرشحين النهائيين في 15 ديسمبر من العام نفسه، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية بقيمة 130 ألف درهم، إلى جانب فرصة تسجيل احترافي، وعرض أول عالمي للعمل الفائز، بالتعاون مع فرق أوركسترا مرموقة خلال الدورة الـ23 من مهرجان أبوظبي في أبريل 2026. أما الفائز بالمركز الثاني فسيحصل على 50 ألف درهم، إضافة إلى فرصة لحضور عرض موسيقي، وبرنامج إرشادي، وإشادة عالمية، فيما سيحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة قدرها 25 ألف درهم، مع إمكانية الحصول على دعم وتوجيه مهني.
وقالت مؤسِّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسِّس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس: «تجسد المسابقة مكانة أبوظبي مدينة للموسيقى، وحاضنة عالمية للإبداع والتميّز الفني، وتسهم في تمكين التأليف والإنتاج الموسيقي في الإمارات والعالم، وتخص الفائزين بها بتعزيز حضورهم العالمي، وتقديم أعمالهم من مهرجان أبوظبي إلى كبريات المهرجانات وفرق الأوركسترا الدولية».
وترحب المسابقة بمشاركات المؤلفين الموسيقيين من جميع أنحاء العالم، على أن يتم تقديم الأعمال دون الكشف عن هوية أصحابها، وأن تكون أصلية غير منشورة ولم يتم أداؤها من قبل . وسيتم منح الجوائز ضمن فئتين: مؤلفات أوركسترالية لا تتجاوز مدتها 10 دقائق، وأعمال منفردة لآلة البيانو لا تزيد مدتها على خمس دقائق، كونها الآلة الرئيسة المعتمدة في النسخة الافتتاحية من المسابقة.
وسيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم مرموقة تضم نخبة من المؤلفين الموسيقيين وقادة الأوركسترا العالميين، استناداً إلى سبعة معايير تشمل الأصالة والإبداع والقدرة على التعبير برقي وعمق فكري. كما ستُؤخذ في الاعتبار المهارة التقنية، والأسلوب التأليفي، والتأثير العاطفي، إضافة إلى مدى توظيف الآلات أو الألحان أو الإيقاعات التقليدية من التراث، والأنماط الموسيقية المتنوعة.
وسيتم تسجيل المؤلفات الموسيقية الفائزة بأسلوب احترافي ضمن مبادرة «منبر التأليف والتوثيق الموسيقي» الخاصة بمهرجان أبوظبي، والتي انطلقت قبل أكثر من عقد ونصف بهدف دعم المؤلفين الموسيقيين من مختلف أنحاء العالم، وتمكينهم من تقديم أعمالهم في أبوظبي وعلى الساحة الدولية. وقد أسهمت المنصة حتى اليوم في إنتاج 36 عملاً موسيقياً أصلياً، و80 عملًا مشتركاً، إلى جانب تسجيلات موسيقية عالية الجودة، تسهم في حفظ وتوثيق الموسيقى التقليدية والمعاصرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news