نزاع عائلة الدجوى ! – التعليم اليوم

بقلم ـ ليندا سليم :

الست نوال الدجوي سيدة الأعمال اللي بدأت حياتها بنجاح وبإستثمار جيد وما زالت والتي تستقبل ألاف الطلاب كل عام اغلبهم من الوافدين وبرسوم بالعملات الأجنبية مما يعني أن مهما كان الرقم الذي بحوزتها لا يدعى الإستغراب سواء كان لرسوم دراسية او إرث سائل لحين توزيعه كلا الأمرين لا يخصان القريب والبعيد ولا الثري ولا الفقير ولا الحاقد ولا حتى المحب ،واكرر السيدة الدجوي او عائلة الدجوي بشكل عام عائلة ميسورة ممن فتح الله عليهم بالمال وعقلية قدرت على استثماره بشكل فوق الجيد ياليت الدولة تستعين بعقول مثلهم لإدارة الأزمات الحالية ..

لا اطيل عليكم وكون المرأة مكافحة بفلوسها ولم تضع يداها في جيب اي منا وكل من يذهب الى مدارسها او كلياتها بمحض إرادته واحيانا يتوسط لكي يدخلها عندما يغلق باب التسجيل إذا ما كل تلك الشوشرة كل ما بحوزتها او حول ما يختلف عليه ورثة من مات منهن دون إنتظار أمر الله في الأخرى وهذا حال صدق ما يشاع من إختلاف ادى للتجاوز او للسرقة فهو امرا لا يتدخل فيه سوى ثلاثة اطراهم هي إحدهم و الجهات المخولة في التحقيقات والتي بدورها تبحث في شأن الثالث..

وفيما يتعلق بشأن المال والتربية ففي عالم المال لا يجب الخلط فلست مسائلة امام المجتمع كوني استقبل طلاب ان ادلل ذلك بتربية أبنائي او احفادي وحسن سيرهم وسلوكهم وتعاملهم مع الكبار من ذويهم هذا من الناحية القانونية وخصوصا ان كانوا بلغوا حد الوصاية ولكن من الناحية التربوية التي كان يجب ان يهتم بها كل متصل بالحقل التربوي حال كان مهتما بأن تكون صورته المهنية انعكاسا عن حياته الشخصية فهنا مؤكد ان مراجعة الأمر جيدة حتى وان كان الأوان بلغة المنتظرين السقطات قد فات وبكل الأحوال لا الدجوي ولا غيرها من اهل المال والأعمال مغسلين ويضمنون لميتنا الجنة حتى نشد عليهم الجلد ونحاسبهم وننظر في رزقهم هذا امرا باهت ومهما بلغت الأقوال من لا يحق لنا التجاوز وعلينا ترك ما لا يعنينا ونتعلم من القصص فإن العبرة تلزم المؤمنين ..

عن ثراء زعموم

Check Also

النوم أو العقاب.. التهويدات والأغاني لتنويم الأطفال تراث عالمي

«نم يا صغيري.. نم».. التهويدات ليست دائماً بنفس رقة هذه الأغنية الكلاسيكية التي تعود إلى …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *