أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
رد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، على الأسئلة البرلمانية المثارة بخصوص أستاذ التعليم العالي بأكادير المتابع في قضية “الشهادات المزورة”، قائلا: “لا يمكنني التدخل في قضية هي أمام القضاء الذي لديه الاستقلالية”، موضحا أنه “يجب ترك القضاء يقوم بعمله، وهو فوق الجميع، ومن اقترف سلوكا سيتخذ القضاء القرارات اللازمة في حقه”.
ولفت أخنوش، خلال تعقيبه على تدخلات الفرق والمجموعة النيابية، بخصوص عدد الجامعات بالمغرب، إلى أن هناك بلدان أجنبية تتوفر على 400 جامعة وهناك مدن أمريكية تتوفر على 40 جامعة وأكثر، مبرزا أنه لا يعقل أن في بلادنا توجد 12 جامعة فقط، وجامعة ابن زهر تضم 200 ألف طالب، وبما أن الاكتظاظ موجود فطبيعي أن تنقص الجودة، مبرزا أن الوزارة تشتغل على تقسيم جديد للجامعات.
وأورد رئيس الحكومة أن مدرسة الريادة جاءت في إطار خارطة الطريق، مبرزا أن “نجاح هذه التجربة تؤكده مؤسسات ومكاتب دراسات مستقلة التي أفادت أن هذا الاختيار صحيح وسينقذ المدرسة المغربية لأننا وفرنا له الشروط الضرورية للنجاح”.
وأوضح أخنوش أنه “اليوم كل أستاذ في مدارس الريادة يتوفر على حاسوبه الخاص ليبقى مواكبا للبرامج والعروض الأسبوعية لتقديمها للتلاميذ، ويتوفر على كل الوسائل البيداغوجية، كما أن هؤلاء الأساتذة يستفيدون من تكوينات دورية على طول السنة”.
وبخصوص تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين، رد أخنوش: “نحن مقتنعون بدور المؤسسات الدستورية جميعها ونحترم عملها الهام الذي تقوم به”، مبرزا أن “التقرير أشاد بتحقيق مؤسسات الريادة لمستوى أولي جد مُرضي مقارنة بالأهداف المحددة، حيث حققت ما يناهز 80 في المئة كدرجة تطابق مع الأهداف”.
ورفض أخنوش تمرير بعض المغالطات بخصوص تقييم المدرسة العمومية، مفيدا أن الدراسات تبرز تدني مستوى التعلمات في فترات سابقة وهو ما يتوافق مع التقييمات التي أنجزتها الحكومة قبل بدء الإصلاح.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن مختبرات خارجية مستقلة أكدت أن “برنامج مؤسسة الريادة ناجح ويجب تعميمه على باقي المؤسسات التعليمية في بلادنا”.
وبخصوص التعليم الأولي، أكد أخنوش: “وصلنا خلال هذا الدخول المدرسي إلى حوالي 980 ألف متعلم بزيادة 3.4 في المئة مقارنة مع السنة الماضية، وبذلك نكون قد بلغنا حوالي 83 في المئة كنسبة للتعميم”.
وأفاد أخنوش أنه يتم تسيير 33 ألف قسم للتعليم الأولي خلال هذا الموسم، موضحا أنه خلال هذه السنة فتح المجال أمام المربيات المشتغلات مع الجمعيات الكبرى للاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس لنساء ورجال التربية والتكوين، من دعم النقل وقروض السكن وغيرها.
وأورد أنه سيتم إنجاز تقييم لبرامج التعليم الأولي، حيث بدأ العمل مع الجمعيات بشراكة بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ومختبر لإنجاز تقييم.
وبخصوص ملاعب القرب، أورد أن هناك اتفاقيات مع الجامعات لفتح الملاعب المتواجدة داخل المدارس خلال أوقات العطلة المدرسية ليستفيد أبناء الأحياء منها، مع إحداث جمعية تسير هذه الملاعب خلال هذه الفترة، على أن تبقى وزارة التعليم الأولي والرياضة مسؤولة حول ما يتعلق بجودة البنية التحتية وتتبعها.
وتابع من جهة أخرى أن هناك زيادة في الأطفال الذين يعودون للمدارس بنسبة 10 في المئة في إطار محاربة الهدر المدرسي، مضيفا أن هناك اتفاقية سيتم تنزيلها مع وزارة الداخلية التي تحضر برنامجا لإحداث شركات على مستوى الأقاليم للعمل على استرجاع الأطفال للمدارس.
