زكى السعدنى يكتب الحقيقه الغائبه فى مسروقات الدكتوره نوال الدجوى

تكشف التعليم اليوم الحقيقه الغائبه فى سرقة منزل الدكتوره نوال الدجوى رئيس مجلس أمناء جامعة اكتوبر للعلوم والآداب الحديثه .وقبل الخوض فى التفاصيل اود القول بأن السيده الفاضل نوال الدجوى ليست من الشخصيات العاديه وانما هى شخصيه وطنيه اصيله من تراب هذا الوطن وتقدم الكثير والكثير لخدمة الوطن وابنائه فى مجال التعليم ولا اكون مبالغا أنها شخصيه لها تاريخ وأثر طيب فى مجال التعليم وكانت من اوائل الناس التى أدخلت الشهاده المعادله الانجليزيه فى مصر وتقدم مدارسها المعروفه باسم دار التربيه الحديثه بالزمالك والدقى ارقى انواع التعليم بجانب المدرسه الدوليه المنشاه فى حرم الجامعه الخاصه بمدينة السادس من اكتوبر ولديها العديد من المشاريع الخيريه التى تخدم المحتاجين من أبناء الوطن وقد كرمت الدكتوره نوال الدجوى من قبل الرئيس لدورها الوطنى ومساهمتها الكبيره فى المشروعات الوطنيه وتمتلك الدكتوره نوال الدجوى منشآت تعليميه سواء مدارس أو جامعه بجانب مشروعات استثماريه أخرى تجعلها من الأغنياء بجهودها ومفاحها ولا يتسع المجال هنا لذكر ما فعلته الدكتوره نوال الدجوى أحد رواد التعليم فى مصر طوال مشوار حياتنا ولا تستحق من لايعرف عنها ذئ أن يقذفها بالطوب أو تناول موضوع ثروتها بالاستهزاء والسخريه وان نشغل أنفسنا بغيرنا وننسى قول الله تعالى

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ.واقول حول ما يخص المسروقات التى كانت تدخرها فى منزلها الموجود بالقرب من الجامعه أن الدكتور نوال شفاها الله وعفاها تعانى الان من حالة حزن شديدة بسبب وفاة ابنتها التى كانت تدير مدرسة التربيه الحديثه وتعانى من حاله مرضيه لا تساوى أموال الدنيا التى تزيغ فى أبصار من لا يعرفون الا الظاهر أما لو اطلعو على المدارى لتمنو لأنفسهم الصحه والستر أكثر من اغراءات الثروه ويوجد حاليا خلاف عائلى كبير حول الممتلكات التى تمتلكها الدكتوره نوال الدجوى وكانت هناك أطماع كبيره من جانب البعض من تجنيب الدكتوره نوال والاستحواز على أملاكها ومنها الجامعه والمدارس وتصدت ابنة الدكتوره نوال قبل وفاتها للطامعين فى أملاكها وقد توافرها الله رغم أنها كانت تمتلك الكثير والكثير من الثروات ولكن كله فأنى ولا يتقبى للإنسان سوى عمله فى الدنيا فاتقو الله ولا تنسو أن الدوام لله فقط .الكاتب الصحفى زى السعدنى