جديد جينيفر لورانس يحظي بتصفيق حار في مهرجان كان

ناقش الممثلان روبرت باتينسون وجينيفر لورانس، بطلا فيلم «داي ماي لاف» المعروض في مهرجان كان السينمائي اليوم (الأحد) صعوبات فترة ما بعد الولادة، وكيف استلهما تجاربهما الشخصية من أجل صنع الفيلم.

وقالت لورنس، التي أنجبت في الآونة الأخيرة طفلها الثاني، للصحافيين في منتجع الريفييرا الفرنسية: «لا شيء يضاهي فترة ما بعد الولادة. إنها فترة عزلة شديدة».

وأضافت لورانس، الحائزة جائزة أوسكار عام 2013، في إشارة إلى شخصيتها في الفيلم: «كأم، كان من الصعب علي حقاً الفصل بين ما كنت سأفعله وما كانت ستفعله».

ويلعب باتينسون ولورانس دور زوجين، جاكسون وجريس، ينتقلان إلى بلدة صغيرة في ولاية مونتانا وينجبان طفلاً، ما يزيد من الضغط على علاقتهما بينما تكافح جريس، التي تعمل كاتبة، للتعامل مع هويتها الجديدة كأم.

وقال باتينسون: «عند التعامل مع شريكة تمر بمرحلة ما بعد الولادة أو أي نوع من الأمراض النفسية أو الصعوبات، فإن محاولة التعامل مع عزلتها وتحديد دورك أمر صعب، خاصة إذا لم يكن لديكما اللغة المشتركة».

والفيلم وهو أحدث أفلام المخرجة الاسكتلندية لين رامزي المعروفة بأفلامها الدرامية العاطفية، وحظي بتصفيق حار لمدة تسع دقائق في عرضه الأول مساء أمس السبت، ولاقى استحساناً كبيراً من النقاد.

وقال باتينسون، الذي رُزق بطفلة العام الماضي، إن تلك التجرية أعادت إليه نشاطه وحيويته. وأضاف: «بطرق غير متوقعة، يمنحك إنجاب طفل أكبر قدر من الطاقة والإلهام».

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share


تويتر


عن ثراء زعموم

Check Also

العلم يثبت أن العيون «تتكلم» أيضاً

نعلم بالفعل أن النظرات قد تُحدث تأثيراً أعمق من الكلمات، لكن الباحثين يضيفون إلى ذلك …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *