وفي حوار مع شبكة “سكاي سبورتس”، تحدث النجم المصري عن مسيرته وأهدافه المستقبلية وآرائه بشأن عدد من الجوانب المهنية والشخصية.
وعندما سئل صلاح عن الملعب الذي يفضله بعيدا عن “أنفيلد” ملعب ليفربول، أجاب بابتسامة: “في الدوري الإنجليزي، سأختار أولد ترافورد”.
وكان صلاح قد اعتاد التألق أمام “الشياطين الحمر”، حيث سجل 16 هدفا ضد يونايتد، وقدم 6 تمريرات حاسمة خلال مواجهاته السابقة مع الفريق.
أهم هدف
وعن الهدف الذي يعتز به أكثر مع ليفربول، اختار صلاح هدفه في شباك توتنهام خلال المباراة الأخيرة بين الفريقين، والتي فاز بها الريدز ليحسم لقب الدوري الإنجليزي لهذا الموسم.
وقال النجم المصري: “سأختار هذا الهدف بسبب المشاعر التي شعرت بها وقتها، ورد فعل الجماهير الذي عكس مدى تقديرهم لما قدمته على مدار الموسم”.
وكان صلاح قد احتفل بالهدف بطريقة مميزة، بالتقاط صورة “سيلفي” مع جماهير ليفربول، في لحظة أصبحت رمزا للتاريخ المشترك بين اللاعب والمشجعين.
ترينت ألكساندر أرنولد
وعن ترينت ألكساندر أرنولد، أبدى صلاح اعتقاده أن أرنولد لا يستحق صافرات الاستهجان ضده عقب قراره بالرحيل عن الفريق بنهاية عقده.
وقال صلاح: “أعتقد أن الجماهير كانت قاسية على أرنولد بعض الشيء. لا أعتقد أنه استحق ذلك بل كان يستحق أفضل معاملة ممكنة لأنه منح كل شيء للجماهير”.
آرني سلوت
أما عن الانطباع الأول عن المدرب آرني سلوت قال: “شعرت أنه شخص حاد. إذا أراد شيئا يسألك عنه مباشرة.. وكانت الأمور معقدة قليلا في البداية ولكن بعد أن تعتاد عليه وعلى طريقة حديثه معك وما يريده منك يصبح كل شيء أسهل”.
وكشف: “معظم اللاعبين كانوا مع منتخباتهم ولذلك انضممت مبكرا، وأثناء الإحماء كنت بطيئا بعض الشيء فقال لي: انظر هناك إلى اللاعب الآخر بعد أن يراك تتراخى، ثم انظر إلى الثالث.. فرأيت الصف بأكمله يركض ببطء وهنا قال لي: هذا تأثيرك مع الفريق”.
الفوز بالكرة الذهبية
وعن حلم الفوز بالكرة الذهبية قال: “كان الأمر يصيبني بالجنون في الماضي. بعض الأشياء ليست في يدي وبالتالي يضطرك ذلك للاستسلام. حين تذهب للعمل يجب أن تذكر نفسك بما تريد تحقيقه هذا الموسم وهذا ما يدفعك للعمل بشكل أكبر. سأحب الفوز بها في يوم ما ولكن إن لم يحدث ذلك فأنا لا أعرف ماذا أفعل”.
الدوري الإنجليزي
وعن إمكانية تحطيم الرقم القياسي للمساهمات في تاريخ الدوري الإنجليزي قال: “حطمت الرقم بنظام 20 فريقا بالفعل وهذا كان مهما لي لأننا أبطأنا قليلا بعد حسم الدوري. يبقى لي مساهمة أخرى لمعادلة الرقم بنظام 22 فريقا. في الأسبوع الماضي أهدر لويس دياز فرصة صنعتها له فقلت: “رجاء! ماذا يمكنني أن أفعل أيضا؟” سأحب تحطيم هذا الرقم وأعتقد أني سأفعل ذلك”.
خططه بعد الاعتزال
عند سؤاله عن خططه بعد الاعتزال، وتفضيله بين التدريب أو التحليل الرياضي أو ريادة الأعمال، اختار صلاح الخيار الأخير، موضحا: “لا أعرف تحديدا ما سأفعله، لكنني أميل إلى ريادة الأعمال”.
وختم صلاح حديثه بالإشارة إلى أنه لا يزال يملك الكثير ليقدمه داخل المستطيل الأخضر، مؤكدا أن طموحه لا يزال كبيرا.
وقال: “ربما سأستمر حتى 39 أو 40 عاما.. نعم، هناك سنوات أخرى أمامي”.