ليوس للتطوير العقاري تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزّيز مستوى الدقّة في تقييم العقارات 

دبي – خاص

● ليوس   للتطوير العقاري تستبدل الكتيبات والمخططات الجامدة بعروضٍ سرديةٍ مصوّرة ونابضة بالحياة، تجلب المستقبل إلى الحاضر

● الأدوات المُعتمِدة على الذكاء الاصطناعي تُعزّز مستوى الدقّة في تقييم العقارات بنسبةٍ تصل حتى 7,7% وتُقلّل من الحاجة إلى عمليات الكشف التقليدية على تفاصيلها بنسبةٍ تصل حتى 50%

دبي؛ الإمارات العربية المتحدة- 15 مايو 2025: ليوس للتطوير العقاري, LEOS Developments, الشركة العالمية الحائزة على العديد من الجوائز العالمية في مجال تطوير العقارات وأنماط الحياة، أطلقت ثورةً جذرية في سوق العقارات، من خلال دمجها الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل تطوير مشاريعها والتجارب التي يعيشها عملاؤها. في موازاة التوقعات التي تشير إلى بلوغ سوق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة 1,17 مليار دولار أميركي في العام 2025، تصبّ ليوس للتطوير اهتمامها على جعل التكنولوجيا حاضرةً في صلب استراتيجيتها، بهدف تقديم تجارب تتميّز بأنها الأذكى والأسرع والأكثر تفاعلاً مع العملاء.

يوماً بعد يوم وبسرعةٍ مذهلة، تعزّز دبي مكانتها كوجهةٍ عالمية رائدة في ثورة الذكاء الاصطناعي، ويأتي “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” الذي أقيم أخيراً ليسلّط المزيد من الضوء على الرؤية الطموحة التي تنفرد هذه المدينة في مجال مستقبل الذكاء الاصطناعي. أما في ما يعني مجال التطوير العقاريّ، فيمتلك الذكاء الاصطناعيّ قدرةً مذهلة على إحداث تحولٍّ جذريّ في أسس وكيفية العمل على تصميم المنازل، وكذلك على وضع تصوّرها وتقييمها. وفقاً لمجلة “فوربس غلوبال”، تساهم الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بزيادة الدقّة في تقييم العقارات بنسبةٍ تصل حتى 7,7%، وبتقليل الحاجة إلى عمليات الكشف على تفاصيلها بالطريقة التقليدية بنسبةٍ تصل حتى 50%، ما يُظهر التأثير الهائل والإمكانات المتنامية التي تمتلكها هذه التكنولوجيا.

من أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي التي تعتمدها ليوس للتطوير العقاري، ابتكار عروضٍ تقديميةٍ مُولّدةٍ بالذكاء الاصطناعي ومتحركةٍ بشكلٍ كامل ودقّةٍ متناهية، ما يتيح للمشترين والشركاء المحتملين اختبار تجربةٍ نابضة بالحيوية تكاد تكون ملموسةً، حول الشكل الذي ستكون عليه مشاريع ليوس للتطوير العقاري في الواقع. من خلال الرسوم المتحركة الثلاثية الأبعاد والمعزّزة بالذكاء الاصطناعي، تُنشئ ليوس للتطوير العقاري فيديوهاتٍ عالية الدقّة، تُسلّط الضوء على تفاصيل الهندسة المعمارية، بالإضافة إلى تجسيد الأجواء المحيطة بالموقع وطبيعة الحياة في كل منزل. هذه العروض المتحركة ذات الأبعاد الواقعية لا تكتفي برسم صورة المنزل للمالكين المُحتملين فحسب، بل تُتيح لهم كذلك استكشاف مساكنهم المُستقبلية، وتمنحهم القدرة على التجوّل داخل الغرف، والإطلالة من على الشرفات، وتجربة وسائل الراحة الحديثة، وكل ذلك في الوقت الفعلي، كما تساهم بتجنّب حدوث خللٍ في التخمين، وتستبدل الكتيّبات والمخططات التقليدية والجامدة بعرضٍ تصويريّ ديناميكيٍ وجذابٍ للحياة في المشاريع المُستقبلية.

في هذا السياق، علّق مروان القاضي، مدير التسويق في ليوس  للتطوير العقاري بالقول: “تتمثّل مهمّتنا في مساعدة عملائنا على اختبار طبيعة العيش في منازلهم، قبل شرائها”. وأضاف: “بفضل الرسوم المتحركة الحيوية والتخصيصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نُحوّل الخيال إلى واقعٍ يتجسد بصورةٍ أخّاذة عبر وسائل قادرة أكثر من أيّ وقتٍ مضى على التخصيص، بما يلائم ما يتطلّع إليه أصحاب الشأن”. 

ضمن نهجها الثابت وسعيها الدائم إلى الارتقاء بتجارب عملائها وتجسيد الفخامة بكل ما للكلمة من معنى في السوق المتنامي للعقارات الفاخرة، أطلقت ليوس للتطوير منصتها الرائدة المدعومة بالذكاء الاصطناعيّ، بهدف تجسيد منازل المستقبل ومنح المشترين القدرة على تصوّر العقارات التي يرغبون فيها وتخصيصها بما يناسبهم، قبل الدخول إليها. بفضل تقنية العرض التقديميّ المدعوم بالذكاء الاصطناعي، تُتيح هذه المنصة التفاعلية للمشترين تصوّر منزلهم المستقبليّ والاطلاع على أدقّ التفاصيل فيه، بدءاً من اختيار أنماط التصميم الداخليّ، وصولاً إلى تجربة وانتقاء المواد والأقمشة والخيارات الألوان المختلفة.

باتت الأدوات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي الخاصة بالوسطاء العقاريين متاحةً اليوم، لتسهل عليهم عملية إنشاء المحتوى وأتمتة التحديثات اللازمة أو المطلوبة، وتمنحهم بالتالي القدرة على المزيد من التركيز على علاقاتهم المباشرة بالعملاء، وإتمام صفقاتهم بصورةٍ أسرع، عبر استخدام أدواتٍ أكثر فاعليةً، صارت في متناول أيديهم.

مع تنامي حضورها وتوسيع دائرة انتشارها في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، تجدّد ليوس للتطوير العقاري التزامها بأن تكون الرائدة في التميّز التكنولوجي، وتثبت أنّ كل خطوة تقوم بها في مسيرة التطوير العقاري ستكون سلسة وذكية وتتمحور بشكلٍ جوهري على رضا العملاء، بدءاً من الفكرة، مروراً بالتصميم، وصولاً إلى التسليم.