أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
الخط :
في خطوة هامة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المجال العسكري، قامت لجنة الدفاع الأذربيجانية بالبرلمان، يوم أمس الثلاثاء، بمناقشة مشروع قانون “الموافقة على اتفاق التعاون العسكري في مجال الدفاع بين حكومة جمهورية أذربيجان وحكومة المملكة المغربية”.
ووفقا لوكالة “آبا” الأذربيجانية للأنباء، فقد تم خلال المناقشات استعراض بنود الاتفاقية التي تشمل التعاون في مجالات متعددة، من أهمها صناعة الدفاع، حيث تسعى الاتفاقية إلى تبادل الخبرات العسكرية وتطوير الصناعات العسكرية في البلدين، وشملت الاتفاقية كذلك بنودا تخص التكوين والتدريب العسكري، علاوة على إجراء تمارين مشتركة بهدف تعزيز القدرة الدفاعية لكلا الجانبين.
وحسب ذات المصدر وبعد مناقشات مستفيضة، تمت التوصية بمشروع القانون إلى الجلسة العامة للبرلمان للموافقة عليه، ما يعتبر خطوة نهائية نحو الموافقة على المشروع، بهدف زيادة تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين أذربيجان والمغرب في المجال العسكري، والتي تشمل أيضا التعاون في مجال الصناعة الدفاعية.
ويجدر بالذكر، أن المغرب كان قد شهد في أكتوبر الماضي زيارة هامة من وزير الدفاع الأذربيجاني، الجنرال زكير حسنوف، الذي التقى مع عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، في مراكش، وتضمنت الزيارة آنذاك التوقيع على اتفاقية للتعاون العسكري والتقني بين البلدين.
وفي سياق متصل، وحسب بلاغ إدارة الدفاع الوطني المغربية، فإن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها تشمل مجالات متنوعة مثل التكوين والتدريب، الدعم التقني، وصناعة الدفاع، فضلا عن الأمن السيبراني والصحة العسكرية، كما سيتم تبادل الخبرات العسكرية بين الجانبين لتعزيز الكفاءة العملياتية للقوات المسلحة في كلا البلدين.
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأذربيجاني في اللقاء، على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المغرب، مبرزا الدور الهام الذي يلعبه المغرب في منطقة الأورو-متوسطية وأفريقيا، كما عبر عن إعجابه الكبير بالمستوى الذي وصل إليه المغرب في مجالي التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأبرز الوزير الأذربيجاني أن التعاون مع المغرب يعتبر أولوية استراتيجية، مشيرا إلى الطموح المشترك في تعزيز هذه العلاقات العسكرية مستقبلا، لافتا إلى أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاقا واسعة من التعاون بين البلدين في مجالات أخرى من بينها الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب.
