الخط :
كشفت الإعلامية بدرية عطا الله كعادتها في برنامج “ديرها غا زوينة” الذي يبث على قناة موقع “برلمان.كوم” بمنصة يوتيوب، المستور وفضح التلاعبات، مقدمة حلقة نارية، تناولت فيها قضايا حساسة وشخصيات مثيرة للجدل ومعروفة بالابتزاز، وذلك بأسلوبها الصريح والمباشر الذي يسمي الأشياء بمسمياتها.
وفي بداية الحلقة، وجهت عطا الله سهام نقدها اللاذع إلى المدعو علي المرابط، الذي يدعي كذبا وزورا صفة المحقق، واصفة إياه بـ “كولومبو الكذب”، ولم تتردد في فضح ادعاءاته الكاذبة ومحاولاته الرخيصة للظهور بمظهر البطل والمصلح، مؤكدة أنه ليس سوى “مدع ومتباهي” يتميز بـ “الكذب الغبي”.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تطرقت عطا الله إلى قيام المرابط بفضح صديقه هشام جيراندو، معتبرة أن هذا الفعل الدنيء يكشف أنه “شوهة الرجال” وأن المرابط بكذبه على صديقه لم يفضح إلا نفسه، كما سخرت من ادعاء المرابط بأن جيراندو كشف له عن “خرافة حزب تأسس خارج المغرب” باسم “مغرب الغد”، إلا أنه لم يستطع أن يكشف في أي مدينة أوروبية تم اللقاء الحزبي المزعوم بحضور شخصيات كبيرة من المغرب.
وفي سياق متصل، حذرت عطا الله من محاولات جيراندو تضليل الأمن المغربي بمعلومات كاذبة حول عمليات تهريب مخدرات مزعومة، مؤكدة أن الأمن الوطني أذكى من أن تنطلي عليه مثل هذه الحيل الرخيصة، ووجهت رسالة مباشرة إلى جيراندو، مؤكدة أنه مجرد أداة يتم التغرير بها من طرف إلياس العماري والحيجاوي، اللذين زجّا بهما في صراعات وحسابات شخصية لا ناقة لهما فيها ولا جمل وأنهما مجرد أدوات فقط.
ولم تقتصر جرأة بدرية عطا الله في هذه الحلقة على تناول ابتزاز ونصب جيراندو وكذب على المرابط، بل امتدت لتشمل انتقادا لاذعا لما وصفته بـ “مهزلة سياسة آخر الزمان” التي تجسدت في تصريحات نائبة رئيس مجلس أكادير المنتمية لحزب رئيس الحكومة.
ووصفت خطابها بـ “الإقصائي والعنصري”، محذرة من أن مثل هذه التصريحات تهدد بتكريس خطاب الكراهية والفرقة في المجتمع المغربي، وتساءلت باستنكار: “هل يعني هذا مستقبلاً أن يقول هذا الحزب للمغاربة إن الذي لا يريد حزب الأحرار فليغادر المغرب؟”
ووجهت عطا الله رسالة قوية إلى النائبة المعنية، داعية إياها إلى “الاستفاقة من لحظة الانتشاء” والتذكر بأن التاريخ لا يرحم وأن هناك شخصيات كبيرة مرت في تاريخ المغرب ورحلت.
إليكم الحلقة كاملة