نجح محمد أمين بنهاشم في قلب معادلة الموسم للوداد الرياضي، بعدما تولى قيادة الفريق الأول في مرحلة حساسة، خلفا للجنوب إفريقي رولاني موكوينا الذي غادر من الباب الضيق بعدما فشل في احتلال المركز الثاني والمضي قدما في أداور مشرفة في كأس العرش.
بنهاشم تعاقد في البداية مع النادي كمدير رياضي، قبل أن يستعان به ضمن الطاقم المساعد للمدرب الجنوب إفريقي، ليكلف بعدها بمهمة قيادة الفريق مؤقتا، في وقت كانت فيه حظوظ الوداد في حجز مقعد قاري مهددة.
وبسرعة لافتة، أعاد بنهاشم التوازن للفريق، محققا العلامة الكاملة من ثلاث مباريات حاسمة أمام شباب السوالم، الجيش الملكي، ونهضة الزمامرة، ليضمن بذلك المركز الثالث في الترتيب، والمؤهل لمسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد موسم غابت فيه المشاركات القارية.
مسيرة بنهاشم هذا الموسم لم تبدأ مع الوداد، بل كانت بصمته واضحة أيضا مع فريقه السابق نهضة الزمامرة، الذي تركه في الصف الثالث قبل أن يفسخ عقده بالتراضي. هذا الأداء يعكس مدى كفاءة المدرب الوطني وقدرته على التأثير الإيجابي أينما حل، خصوصا في الفترات المعقدة.
ومع اقتراب مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية المرتقبة بالولايات المتحدة، يبرز اسم بنهاشم كأحد أقوى المرشحين لقيادة الفريق في هذه المنافسة العالمية، وهي فرصة ذهبية لإبراز كفاءة الإطار الوطني المغربي على أعلى مستوى.
L’article محمد أمين بنهاشم est apparu en premier sur هسبورت.