وبلغ عمق الزلزال 83 كم (52 ميلًا)، وقد وصلت الهزات الناجمة عنه إلى إسرائيل وجنوب غرب تركيا والسواحل الشمالية لمصر، لكن لم تسفر عنه خسائر بشرية أو مادية.
من جهتها، دعت خدمات الطوارئ في اليونان المواطنين إلى الابتعاد عن الساحل، خوفًا من حدوث تسونامي.
وتتعرض اليونان بشكل دوري للزلازل بسبب وجودها على عدد من خطوط الصدع الأرضي.
بين 26 يناير و13 فبراير الماضيين، تم تسجيل أكثر من 18,400 زلزال، معظمها بقوة منخفضة، قبالة جزر في أرخبيل سيكلاديس، بما في ذلك جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة.
في فبراير الماضي، شهدت جزيرتا سانتوريني وأمورجوس في بحر إيجة هزات أرضية متتالية بفواصل زمنية قصيرة، تجاوزت قوة بعضها 4 درجات في سانتوريني، الأمر الذي دفع السلطات إلى رفع حالة التأهب، حيث نصحت الناس بالبقاء خارج الأماكن المغلقة والموانئ الصغيرة، ونشرت وحدات الاستجابة للكوارث على الأرض بشكل احترازي.