أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا. وتواجه السلطة الانتقالية ذات التوجه الاسلامي، تحديا كبيرا لجهة طمأنة مختلف المكونات في سوريا وكسب ثقة المجتمع الدولي. لكنّ الاشتباكات ذات الطابع الطائفي التي شهدها الساحل السوري في آذار/مارس، وأودت بنحو 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون، ثم الاشتباكات مع مسلحين دروز التي أودت الأسبوع الماضي بنحو 120 شخصا، إضافة الى انتهاكات متفرقة توثقها منظمات حقوقية وسكان في محافظات عدة، يطرح تساؤلات حول أداء السلطات وقدرتها على ضبط المسلحين التابعين لها.
Check Also
سندات الخزينة تهز أميركا والعالم.. حين يتحول “الملاذ الآمن” إلى خطر داهم | اقتصاد
على مدار عقود كانت سندات الخزانة الأميركية تعد الدعامة الأساسية للنظام المالي العالمي والملاذ الآمن …