أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا. وتواجه السلطة الانتقالية ذات التوجه الاسلامي، تحديا كبيرا لجهة طمأنة مختلف المكونات في سوريا وكسب ثقة المجتمع الدولي. لكنّ الاشتباكات ذات الطابع الطائفي التي شهدها الساحل السوري في آذار/مارس، وأودت بنحو 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون، ثم الاشتباكات مع مسلحين دروز التي أودت الأسبوع الماضي بنحو 120 شخصا، إضافة الى انتهاكات متفرقة توثقها منظمات حقوقية وسكان في محافظات عدة، يطرح تساؤلات حول أداء السلطات وقدرتها على ضبط المسلحين التابعين لها.
Check Also
اليهود يعانون عقدة الحضارة المصرية
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن عالم النفس الشهير سيجموند فرويد، رغم كونه يهوديًا …