أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
خرجت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري عن صمتها، بعد تداول العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي لشريط فيديو يوثق تصريحا لكاتبة الدولة، زكية الدريوش، بمدينة الداخلة، وتوصلها بسؤال كتابي حول موضوع “دعم إنتاج وتفريخ الرخويات” إثر ما جاء به التصريح.
وقالت كتابة الدولة في معرض ردها إن الأمر يتعلق ببرامج لدعم مشاريع تربية الأحياء المائية بتمويلات من “البنك الإسلامي للتنمية”، و”البنك الدولي” و”الاتحاد الأوربي”، ويستهدف دعم المشاريع وليس الأشخاص.
وأضافت كتابة الدولة أن استفادة أي مشروع من هذا الدعم يقتضي الاستجابة لدفتر تحملات صارم وواضح، منها توفر حامل المشروع على البنية العقارية والقدرة المالية على استدامة المشروع، وذلك بالنظر إلى أهمية الشركاء الماليين الداعمين للبرنامج.
وتابعت بأن “الدعم ليست له أي صبغة مالية ولكن يتجلى أساساً في توفير تجهيزات وآليات مناسبة لإطلاق المشروع، كما كشفت عن كون الاستفادة من هذا البرنامج شملت أكثر من 592 مستفيدا من بينهم أكثر من 12 تعاونية و570 شابا وشابة.
وشددت كتابة الدولة على أنه ”يجب إبراز أهمية هذه المشاريع وطابعها الاستراتيجي، التي تتموقع في عالية سلسلة تطوير تربية الأحياء البحرية، والتي تشكل دعامة أساسية من دعامات استدامة الصيد البحري في إطار مخطط “أليوتيس”.
ويأتي هذا الجواب تفاعلا مع رفع النائب البرلماني، عن حزب العدالة والتنمية، مصطفى الإبراهيمي، سؤالا شفهيا لكاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري؛ “بمناسبة لقاء لحزبكم بمدينة الداخلة بداية شهر ماي 2025 وكذا أمام أعضاء غرفة الصيد البحري، صرحتم من خلال العرض الذي تقدمتم به أمام الحاضرين أنكم أعطيتم دعما لأحد المنتسبين لحزبكم بقيمة مليار و100 مليون سنتيم لإنتاج وتفريخ الرخويات”.
وجاء في السؤال أيضا “وهو ما دفع بالعديد من العاملين بقطاع الصيد البحري المحلي والوطني إلى استغراب هذا التصريح وإلى التساؤل عن معايير وكيفيات الحصول على الدعم”.
وقال الإبراهيمي في معرض سؤاله “لذا نسائلكم السيدة كاتبة الدولة المحترمة: ما هو الإطار القانوني أو التنظيمي لهذا الدعم؟ ما هي القيمة الاجمالية للدعم المذكور وكم عدد الأشخاص أو الجهات المستفيدة منه خلال السنوات الأخيرة؟”.
وتساءل كذلك عن مسطرة ومعايير وكيفيات الحصول على هذا الدعم في إطار من الشفافية وتكافؤ الفرص، وعن الأهداف وحصيلة الدعم المذكور.
