حصلت مكتبة محمد بن راشد على شهادة «البيئة الصديقة لذوي التوحد» عن فئة المرافق الثقافية والمعرفية، وذلك في خطوة رائدة تُجسّد التزام المكتبة بتعزيز مبادئ الدمج والاستدامة، ويأتي هذا الإنجاز دعماً لمبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع»، التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مدينة نموذجية صديقة لأصحاب الهمم.
وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور محمد سالم المزروعي: «نعتز بحصولنا على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد، التي تجسد التزامنا الراسخ بتهيئة بيئة شاملة وآمنة تحتضن جميع أطياف المجتمع، خصوصاً أصحاب الهمم»، مضيفاً: «منذ اللحظات الأولى حرصنا على تأهيل كوادرنا وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية للتعامل الأمثل مع رواد المكتبة من فئة ذوي التوحد».
وأضاف: «شاركت المكتبة في دعم الحملة التسويقية الخاصة بشهر التوحد، بالتعاون مع مركز دبي للتوحد رقمياً، إلى جانب توفيرها مرافق تتماشى مع متطلباتهم الحسية والسلوكية، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المعرفة حق للجميع».
وأعرب المدير العام عضو مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، محمد العمادي، عن تقديره لجهود مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وسعيها الحثيث لتعزيز استفادة أصحاب الهمم من ذوي التوحد من الخدمات التي ينشدونها في المرافق التابعة لها من أجل الحصول على تجربة ثرية، ولتلبية احتياجاتهم على أكمل وجه أسوة بالآخرين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news