لقي 13 شخصا حتفهم الأربعاء في اشتباكات ذات خلفية طائفية في بلدة صحنايا قرب دمشق والتي يقطنها سكان من الأقلية الدرزية. يأتي هذا إثر اشتباكات مماثلة في مدينة جرمانا المحاذية لدمشق أيضا، خلفت 17 قتيلا عقب انتشار تسجيل صوتي نُسب لدرزي يسيء فيه للنبي محمد. فبعد مرور نحو شهرين على المجزرة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1700 مدني، معظمهم من العلويين، تذكّر الأحداث الأخيرة المعاناة والشعور بعدم الأمن لدى الأقلية الدرزية في سوريا ما بعد الأسد، وحيرتهم بين ولائهم للوطن من جهة ويد إسرائيل المدودة لهم من جهة أخرى.
Check Also
الأنبا توماس يهنئ محافظ الفيوم بعيد الأضحى المبارك
زار نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، السيد الدكتور …