قبل ثمانين عاما، في 29 أبريل/نيسان 1945، تم تحرير معسكر الاعتقال رافينسبروك في ألمانيا.خلال الحرب العالمية الثانية، تم ترحيل حوالي ثمانية آلاف امرأة من فرنسا إلى هناك من بينهن سوزان لاتابي، امرأة من منطقة لابروتاني شمال فرنسا. ألقي القبض عليها بتهمة مساعدة مقاتلي المقاومة والمظليين الفرنسيين. بعد التحرير، قامت سوزان، التي لم تكن تمتلك أي خبرة زراعية، بإنشاء بساتين وإعادة بناء حياتها لنسيان جحيم معسكرات الاعتقال.بعد ثمانين عاما، وتحت ظل أشجار التفاح، لا يزال أحفادها يحيون ذكراها وذكرى من رحل من رفيقاتها. تفاصيل أكثر في هذا التقرير الذي أعده للعربية خالد فلياشي
Check Also
هل ينجح كامل إدريس في فتح الأفق السياسي بالسودان؟ | سياسة
الخرطوم- بعد أكثر من عامين من اندلاع الحرب في السودان، لا يزال الانقسام والاستقطاب السياسي …