قال كاراموكو جون ماري تراوري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو، إن الملك محمد السادس “كان على الدوام مدافعا كبيرا عن التعاون جنوب جنوب “.
وأوضح تراوري، في تصريح للصحافة في أعقاب الاستقبال الذي خص به الملك وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينافاصو) إن هذا الأمر تجسد من خلال المبادرة الملكية الرامية إلى تشجيع ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأضاف “كان لنا الشرف الكبير بأن حظينا اليوم باستقبال من طرف جلالة الملك حفظه الله”، مسجلا أن هذا الاستقبال الملكي، كان مناسبة للتبادل بشأن التعاون بين المملكة والدول الثلاث وأيضا بشأن تحالف دول الساحل.
وتابع أن الوزراء الثلاثة اغتنموا هذه الفرصة للإنصات للنصائح القيمة “لجلالة الملك وتجديد امتنان رؤساء الدول الثلاث” لهذه اليد الممدودة لفائدة الأفارقة.
ومن جهة أخرى، أعرب تراوري، عن إعجابه لمدى الحب الذي يكنه الملك لإفريقيا والأفارقة، وإلمام جلالته التام “بدولنا وبالمنطقة” واستعداده الكبير لإعادة بناء علاقات جديدة مع أشقائه الأفارقة.
وخلص إلى أنه نقل إلى الملك مشاعر الصداقة والأخوة من الرئيس البوركينابي ، رئيس الدولة، الكابتان ابراهيم تراوري.