أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مجموعة من المبادرات النوعية، التي تُنظّم للمرة الأولى ضمن دورته الـ34.
وتأتي المبادرات الجديدة ضمن رؤية مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الابتكار في المجال الثقافي، وخلق بيئة داعمة لصناعة المحتوى، وتوسيع آفاق التعاون الإقليمي والدولي في قطاع النشر والمعرفة، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي الرامية إلى دعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وترسيخ مكانتها مركزاً دولياً للإنتاج الثقافي والمعرفي. وتشهد الدورة الحالية للمعرض، إطلاق أكثر من ثمانية أركان وبرامج تفاعلية ثقافية وفنية، إلى جانب تنظيم ما يزيد على 2000 فعالية، صُممت لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية والاهتمامات، وتغطي موضوعات متنوعة، تشمل الأدب، والعلوم، والفنون، والتكنولوجيا، وصناعة المحتوى الرقمي.
ويعزز هذا الحراك الثقافي حضور استثنائي يضم أكثر من 1400 عارض من 96 دولة يتحدثون أكثر من 60 لغة.
وتشهد دورة هذا العام انضمام 20 دولة تشارك للمرة الأولى بشكل مباشر في المعرض، من أربع قارات مختلفة.
واستحدث المعرض هذا العام تجربة دخول رقمية ذكية عبر بوابات إلكترونية تعتمد على مسح الهوية الإماراتية، مع إمكانية التسجيل المسبق وإصدار تذاكر دخول رقمية، ما يوفر تجربة أكثر سرعة وسلاسة، ويؤكد حرص المعرض على الابتكار في المجال الثقافي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في التحول الرقمي وتسهيل الوصول إلى المعرفة.
وتضم قائمة البرامج والأركان الجديدة: «شارع المتنبي»، الذي يجسّد روح الشارع الشهير في بغداد، من خلال تصميم يحاكي أجواءه الفريدة، إذ تصطف دور النشر القادمة من العراق لعرض كتب تراثية ونادرة، في تحية لذاكرة الثقافة العراقية ومكانتها العريقة في عالم الكتاب، كما يمثّل برنامج «مجلس ليالي الشعر»، إضافة جديدة للمعرض، ويتضمن عقد أمسيات استثنائية تجمع شعراء عرب بنظرائهم من ثقافات مختلفة، في حوار شعري يعكس تنوع الإبداع الثقافي.
ويبرز ركن «في ظلال الغاف» كمجلس أدبي يحتضنه ظل شجرة الغاف، ويعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع الكاتب، حيث يقرأ مختارات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويُوقع نسخاً من كتبه، ليحوّل اللحظات إلى ذكريات خالدة تبقى في الذاكرة وتلامس الروح.
. 20 دولة جديدة تشارك للمرة الأولى بشكل مباشر في المعرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news