المعارضة ضعيفة وسنقود الحكومة والبرلمان لـ20 سنة مقبلة

شدد راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أن الضعف الذي تشهده الساحة السياسية، يترجم واقع أطياف في المعارضة وليس الأحرار أو الأغلبية، موضحا أن مرحلة ما قبل سنة 1999 مع حكومة التناوب التوافقي كانت خلالها المعارضة السياسية في الشارع ثم أدخلها دستور 2011 إلى البرلمان، لكن بعض أطراف هذه المعارضة على حد تعبيره، لم تتعلم بعد كيفية الاضطلاع بدور المعارضة داخل المؤسسات. وأضاف “لهذا سيبقون في مرحلة تكوين المعارضة لمدة 15 أو 20 سنة، وسنستمر نحن في قيادة الحكومة والبرلمان”.

وأفاد الطالبي، خلال نشاط نظمه حزب “الأحرار” في مدينة الداخلة أمس السبت بعنوان “نقاش الأحرار” خصص لتقديم الحصيلة المحلية بمناسبة منتصف ولاية الجماعات الترابية، بأن الحكومة مستمرة عبر الخيار الديمقراطي الذي يحترم المؤسسات والشرعية والبرامج، داعيا من يغطون في النوم داخل المعارضة إلى الاستيقاظ، والتوقف عن أحلام اليقظة المتعلقة بسقوط الحكومة.

وقال القيادي التجمعي، حزبنا يقود الحكومة بهدوء “وكاياكل لعصا” ويتحمل مسؤولياته عبر التوافقات واحتواء الإشكالات، بمنأى عن الصدامات التي يريد البعض أن تدخل فيها الحكومة، مشددا على أن الأحرار يتمتع بالشرعية التي حصل عليها من خلال تفويض من المغاربة لتدبير المرحلة، بشراكة مع حليفيه في حزبَي الأغلبية الأصالة والمعاصرة والاستقلال.

وخلال “نقاش الأحرار” الذي حضره وزراء تجمعيون وأعضاء من المكتب السياسي للحزب ومنتخبون ورؤساء الجماعات الترابية ومواطنون من جهة الداخلة وادي الذهب، سجل الطالبي أن مدينة الداخلة هي اليوم عبارة عن ورش مفتوح، موجها التهنئة إلى رئيس مجلسها الجماعي على هذه الإنجازات التي انطلقت من البنية التحتية. كما لفت إلى أن البعض لا يفهم في تدبير عمل الجماعات ويعتبر ما يتم إنفاقه فيها مضيعة للميزانيات.

وانتقد العلمي، ما وصفه بحصيلة عشر سنوات من “الفراغ” التي تركتها الحكومات السابقة، مؤكدا أن برنامج الحكومة الحالية سيغير البنية المجتمعية للمغرب، حيث لا يقبل بقاء فقراء في بلادنا بفضل سياسة جلالة الملك التي تعمل الحكومة على تنفيذها.

عن أسيل الشهواني

Check Also

أبرزهم الخلفي وأمكراز.. برلمان “البيجيدي” يحسم في لائحة أعضاء الأمانة العامة

حسم “برلمان البيجيدي” في هوية الأعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية برئاسة عبد الإله بنكيران، …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *