أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
دبي، 25 أبريل 2025
شهد المؤتمر الدولي الثامن ICEQ 2025، الذي نظمته الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، تحت عنوان: “ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم”، على مدار ثلاثة أيام ضمن “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”، مشاركة واسعة من نخبة صناع القرار والخبراء والأكاديميين.
واستعرض المؤتمر أكثر من 200 متحدث من مختلف القطاعات أبرز الممارسات المؤسسية والتطبيقات التقنية الحديثة في مجالات التعليم والخدمات الحكومية، بمشاركة 31 جهة حكومية، و55 جامعة محلية ودولية، و32 شريكًا مؤسسيًا، إلى جانب ممثلين عن شركات عالمية كبرى مثل جوجل ومايكروسوفت. وقد تم خلال المؤتمر اعتماد أكثر من 200 ورقة بحثية علمية، في منصة تفاعلية عكست التزام الإدارة العامة بدعم مسارات التحول الرقمي وبناء مستقبل مؤسسي أكثر مرونة واستدامة.
وفي ختام المؤتمر، أعلنت الإدارة عن إطلاق “جائزة الأبحاث العلمية الرائدة”، التي تهدف إلى دعم البحث العلمي كأداة محورية لصناعة القرار، وتمكين المؤسسات من تبني حلول معرفية تسهم في تعزيز الكفاءة وتحقيق التحول الذكي. وتعكس هذه الجائزة توجه الإدارة نحو ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل، ودعم التميز الأكاديمي، وتشجيع موظفيها على الانخراط في البحث العلمي كجزء من عملية التطوير المؤسسي. كما تسعى المبادرة إلى بناء جسور التعاون بين الباحثين والممارسين من مختلف القطاعات، بما يسهم في مواءمة البحث الأكاديمي مع احتياجات المؤسسات الحكومية.
وفي هذا السياق، أكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، أن المؤتمر والجائزة معًا يشكلان نموذجًا عمليًا لتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل عبر المعرفة والبحث والتقنيات الحديثة، حيث قال:
“نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي ليسا خيارًا، بل ضرورة لتصميم مستقبل مؤسسي أكثر كفاءة وابتكارًا. نطلق اليوم جائزة ترسّخ هذا الالتزام، وتكرّم العقول التي تصنع الفرق.”
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر وإطلاق الجائزة ضمن التوجهات الاستراتيجية للإدارة العامة، والرامية إلى تعزيز تنافسية الأداء الحكومي، وتمكين المؤسسات من اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومعرفة علمية موثوقة، فضلًا عن دعم المنظومة الوطنية للابتكار، والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام، بما ينسجم مع رؤية دبي المستقبلية، وأجندة الإمارات 2030، واستراتيجية الدولة للتحول الرقمي والحوكمة الذكية.
