بوانو كاد يقلب نتيجة المؤتمر وقيادتي جماعية وسنُقاضي الداخلية

في أول كلمة له بعد انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية إضافية، قال عبد الإله ابن كيران أن عبد الله بووانو كاد يقلب نتيجة المؤتمر بدعمه لإدريس الأزمي، موضحا أنه قيادته للحزب ليست فردية، مؤكدا أنه سيقاضي وزارة الداخلية بسبب حجز دعم المؤتمر.

وكشف ابن كيران، في كلمته بعد انتخابه بأغلبية ساحقة، أنه كان يتمنى لو تم بث مرحلة التداول على ترشيح الأمين العام علنية، مؤكدا “لو فعلنا ذلك لكانت الحملة اللانخابية لانتخابات 2026 قد انتهت بالفعل”.

وتابع أن هذه الحملة التي شهدتها جلسة التداول تعلم التواضع لشخص بنيكران، رغم أنه مغرور، وفق تعبيره، موردا أنه “رفضت الحديث بعد انتهاء التداول لأني قلت أنني منذ 50 عام وهؤلاء يتبعونني ولن أتحدث الأن وإذا لم يريدوني الله يصبحهم على خير، ولكن الحمد لله”.

ووصف ابن كيران مداخلة بوانو، التي دعمت الأزمي للأمامة العامة، ب”المرافعة العظيمة التي كادت أن تقلب كل شيء ولكن الله سلّم الأزمي من مكر التاريخ وسلم بوانو كذلك”.

وعن جسامة المسؤولية، أورد الأمين العام المنتخب “وضعتم على ظهري جبل ‘زلاغ’ وذهبتم”، مضيفا “فرحت شويا وحزنت شويا، المسؤولية صعبة وثقيلة ولكنها فرصة، والله يجازيكم على ثقتكم الغالية جدا”.

وشدد ابن كيران “قيادتي للحزب ليس فردية كما يتخيل البعض”، مضيفا “ظروف العالم والأمة الإسلامية والعربية وبلادنا والحزب غير سهلة، لكن عندنا مهمة وواجب نحاول تأديته عندما نلتقي الله أن يكون الأحسن أكثر من السيء لعل الله يتجاوز عنا، ولا هدف لنا غير ذلك”.

وعن علاقته بإخوانه قال “أنا ماشي واعر عليهم أنا واعر لهيم”، مضيفا “قطعنا مرحلة صعبة جدا والمرحلة القادمة لا تتطلب الناس السهلين.. نحن منطقيين نحاول الوقوف مع الحق”.

وتابع “ليس هناك من يدعمنا وعلاقتنا مع الدول فيها ‘الصواب’ لدينا فقط علاقة مع الله ومع بعضنا، وليس لنا علاقة مع الدولة حنا حزب، كما كان يقول لي سيدنا، بحال الاحزاب كاملين وهذا يكفينا”.

وعن اعتزامه مقاضاة وزارة الداخلية بسبب عدم صرف دعم المؤتمر، المقدر ب130 مليون سنتيم، قال ابن كيران “حجزوا الدعم، ويجب أن يقوم بتأديته، وإلا يجب على وزير الداخلية المحترم أن يُحضر نفسه لدعوى في المحكمة الإدارية”.

عن أسيل الشهواني

Check Also

تحالف دولي يدعم مغربية الصحراء

أكد التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي دعمه لوحدة وسلامة كاملة التراب المغربي ضمن المملكة …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *