مؤتمر البيجيدي.. حضور قيادات سياسية وطنية وترديد شعارات مساندة لفلسطين

افتتحت رسميا، قبل لحظات من اليوم السبت، أشغال المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، بحضور قيادات سياسية وطنية، مع تسجيل غياب عدد مهم من وزراء الحزب السابقين، إضافة إلى حضور الأعلام الفلسطينية والشعارات الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وللتطبيع.

وفي وقت قاطع حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الإشتراكي الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العدالة والتنمية، بعدما لم توجه الدعوة لقيادتهما، حضرت عدد من القيادات السياسية من المعارضة، إضافة إلى تمثيلية مهمة من حزب الاستقلال، مع تمثيلية محدودة من حزب الأصالة والمعاصرة.

وحضر المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إضافة إلى محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وكذا امحند لعنصر رئيس حزب الحركة الشعبية، وكذا محمد جودار الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري.

ومثل حزب الاستقلال علال العمراوي، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وكذا القيادي امحمد الخليفة، إضافة إلى حضور أحمد أخشيشن، المستشار البرلماني عن حزب الأًصالة والمعاصرة، إضافة إلى نواب برلمانيين.

وبينما غابت قيادات بارزة سابقا في حزب العدالة والتنمية، إلى جانب وزراء الحزب السابقين، حضرت أسماء قليلة أبرزهم وزير التعليم العالي الأسبق لحسن الداودي، ومحمد يتيم وزير الشغل والإدماج الاجتماعي الأسبق.

وغاب رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، ووزراء سابقون، منهم المصطفى الرميد، ونجيب بوليف، وعزيز الرباح، والحبيب الشوباني، ووزراء سابقين آخرين.

وغابت قيادات النقابات الوطنية الكبرى، إذ اقتصر الحضور على الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد الزويتن. كما حضر رئيس حركة التوحيد والإصلاح أوس الرمال.

هذا وأعلن رئيس المؤتمر التاسع للحزب، جامع المعتصم، أنه تحقق النصاب القانوني للمؤتمر منذ التاسعة صباحا. ويحضر المؤتمر.

وعرفت أشغال الجلسة الافتتاحية منذ الساعات الأولى شعارات مساندة للقضية الفلسطينية، ورافضة للمجازر الصهيونية في حق الفلسطينيين، مع تأكيد المطالبة بإسقاط التطبيع.

وردد المؤتمرون شعارات قوية مساندة للفسلطينيين والمطالبة بوقف العدوان من قبيل “المغرب وفلسطين شعب واحد مش شعبين”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”.

وفتح المؤتمر المجال لضيوفه من بلدان الخارج، منهم محمد الحسن ولد الددو، من علماء موريتانيا وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي أكد أن العدالة والتنمية بالمغرب لا يمكن المزايدة عليه في القضية الفلسطينية. إضافة إلى حركة النهضة التونسية الذي ندد باعتقال قائد الحركة راشد الغنوشي، مع الإشادة بحسن تدبير المغرب للاختلافات السياسية. مع حضور نائب رئيس حزب الرفاه الجديد بتركيا.

عن أسيل الشهواني

Check Also

الرهان الانتخابي لا يصنع الأحزاب الكبرى ونعيش بدورنا ضائقة مالية

في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، قال محمد أوزين، الأمين العام …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *