سوريا – اعتقال قياديين في حركة الجهاد الإسلامي: مرحلة جديدة تتماشى مع مطالب غربية؟


غموض ايديولوجي منقسم بين محاولة الحكومة السورية الجديدة إقناع الغرب بأن الجذور الجهادية لفصائل المعارضة التي أطاحت بالأسد في كانون الأول ديسمبر باتت فصلا من الماضي وبين التقبل المحلي الذي اوصلها الى السلطة في سوريا. وبين الجانبين، سعي لرفع العقوبات الدولية ونيل اعتراف دولي وبناء علاقات بين سوريا الجديدة والدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي حضّت على نبذ الإرهاب وقمعه مع استبعاد المقاتلين الأجانب ومنع إيران ووكلائها من استغلال الاراضي السورية. اي طريق تسلكه السلطات الجديدة للتعامل مع مطلب الغرب التخلص من علاقاتها مع جماعات مصنفة ارهابية او جماعات منبوذة؟ وكيف سيتعاطى الشرع مع جماعات كان يشترك معها في نفس الأيديولوجية؟ ضيف الحلقة الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية من لندن عزام القصير.

عن شريف الشرايبي

Check Also

ترامب في الخليج: "صفقات خيالية".. تريليونات الدولارات في أربعة أيام

في الأسبوع الاقتصادي: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يختتم جولة تاريخية في الخليج على وقع  صفقات …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *