
الخط :
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الاثنين بالرباط، أن غنى النسخة الرابعة للدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات الأفارقة سيحقق، من خلال تنوع المشاركين وجودة المتدخلين فيها وأهمية مواضيعها، قيمة مضافة استثنائية للقارة الإفريقية بأسرها.
وقال بوريطة، خلال افتتاح النسخة الرابعة من الدورة التكوينية المتخصصة لملاحظي الانتخابات بإفريقيا، إن هذه الدورة، التي انطلقت قبل أربع سنوات فقط، بمشاركة نحو 12 مستفيدا، ما فتئت تتزايد أهميتها من حيث الكم والنوعية، وكذا من حيث المشاركة والمحتوى.
وأضاف أن نسخة هذه السنة، التي تجمع 120 ملاحظة وملاحظا من 52 بلدا إفريقيا من الجهات الخمس للقارة الإفريقية، تكرس التنوع والطابع الشامل لهذا الحدث، وتجسد الالتزام الإرادي للشباب الإفريقي في صفوف ملاحظي الانتخابات للمساهمة في تحقيق أهداف نبيلة، تتمثل في السلم والأمن والحكامة الجيدة في إفريقيا.
وشدد بوريطة على أن “طموحنا يظل قويا وثابتا: تزويد القارة بكفاءات مؤهلة، قادرة على مواكبة، بدقة ومهنية، العمليات الانتخابية والانتقالات الديمقراطية في إفريقيا”، مسجلا أن هؤلاء الملاحظين هم الذين سيساهمون في إرساء حكامة نموذجية وشاملة مصممة لإفريقيا من قبل مواطنيها.
وأبرز أن نجاح هذه المبادرة يقوم بالخصوص على رؤية مشتركة، تلك المتعلقة بإفريقيا تأخذ بزمام مصيرها بيدها، وقادرة على إجراء عملياتها الانتخابية وفق المعايير التي تحددها بنفسها.