أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
كشف وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، اليوم الإثنين، عمل وزارته على اقتناء أراضي بمخرج مدينة مراكش ومدخل مدينة أكادير، في إطار الاستعدادات لتمديد الخط السككي بين المدينتين، مشيرا من جهة أخرى إلى عمل المكتب الوطني للسكك الحديدية على إنشاء محطات من الجيل الجديد بعدد من المدن.
وأوضح وزير النقل واللوجستيك، خلال مروره بجلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، جوابا على سؤال بخصوص مستجدات ربط مراكش وأكادير بخط السكك الحديدية، أن الوزارة تسير في تنزيل التوجيهات الملكية، مفيدا أنه في هذا الإطار تتم الدراسة التعريفية للخط السككي ما بين مراكش وأكادير في انتظار انتهاء الدراسة التطبيقية على بعد ثلاث أشهر التي ستحدد الرقم المالي الحقيقي للمشروع.
وأفاد الوزير أنه سيتم بعد ذلك الانطلاق في البحث عن التمويلات على المستويين الوطني والدولي، مؤكدا أن وزارة النقل واللوجستيك تواكب هذا المشروع الكبير من خلال اقتناء أراضي بحوالي 8 كيلومترات بمخرج مدينة مراكش وأكثر من 60 هكتار بمدحل مدينة أكادير بالقرب من ملعب أدرار للتهيئ لهذا المشروع الكبير.
وأوضح الوزير أن “المشروع الأول الذي يهم ما بين الدار البيضاء ومراكش سوف ينتهي في 2029، ولكن هذا لا يمنع من تتبع دراسة الربط ما بين مراكش وأكادير وأيضا بين مراكش والصويرة”.
وبخصوص تأهيل محطات القطار، أكد الوزير، في جوابه على تعقيبات برلمانية، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية قام خلال العقدين الأخيرين بإنجاز عدد من المشاريع المهيكلة، ومنها تشييد محطات من الجيل الجديد بطنجة والقنيطرة والرباط أكدال والدار البيضاء المسافرين.
وأشار المسؤول الحكومي “إلى أنه سيتم بناء عدد من المحطات الجديدة من الجيل الجديد والتي ستكون ملتقى ما بين القطار فائق السرعة والقطارات الرابطة ما بين المدن بوتيرة ما بين 10 دقائق و15 دقيقة”.
وأورد عبد الصمد قيوح أن “عددا من المدن التي تعرف تجمعات سكانية كبيرة سوف تنتقل القطارات التي تربط بها من الطاقة الحرارية العادية إلى الطاقة الكهربائية”.
ولفت الوزير إلى أن هذا الإجراء سيشمل مدينة المحمدية وتمارة وجرسيف وتاوريرت وبنجرير وبرشيد، موضحا أن الأشغال متواصلة بالمحطات السككية بكل من مدن سطات وتازة والرباط والصخيرات ومكناس.
