أخبار البيانات المزروعة ابق على اطلاع على آخر الأخبار المحلية والعالمية لحظة بلحظة، واقرأ المزيد عن السياسة والصحة والاقتصاد والرياضة والمزيد.
الخط :
أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية، أن الولايات المتحدة حريصة على إيجاد حل لقضية الصحراء بين المغرب والجزائر، مشيرًا إلى أن نحو 200 ألف محتجز صحراوي في تندوف بالجزائر ينتظرون تسوية نهائية لهذا النزاع.
وأوضح بولس، في تصريح لقناة “العربية”، أن واشنطن تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، وأنها ستحرص أيضا على لعب دور الوساطة وستلتزم بتقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر، والعمل على حفظ الاستقرار في المنطقة.
وفي خضم التفاعل مع هذه التصريحات، حاولت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، المعروفة بقربها من دوائر النظام العسكري، تحوير مضامين الحوار وطرح تدوينات مضللة عبر حساباتها على مواقع التواصل، ركزت فيها بشكل انتقائي على عبارات خارج سياقها، في مسعى لإظهار حياد الموقف الأميركي من قضية الصحراء، متجاهلة بشكل مقصود تأكيد بولس على تمسك واشنطن باعترافها بسيادة المغرب، وسعيها إلى حل سياسي واقعي ومتوافق عليه، وهو بطبيعة الحال، الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الذي أكدت واشنطن بأنها تدعمه لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي سياق متصل، كشف بولس أن الإدارة الأميركية تطور تصورًا للحل في ليبيا بالتعاون مع مختلف الأطراف المعنية، في إطار مساعي واشنطن لإحلال السلام في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
