خيبة أمل كبيرة تخيم على جماهير الوداد الرياضي، بعد أن عجز المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا عن تحقيق الوعود التي أطلقها عند قدومه إلى القلعة الحمراء في يوليوز 2024.
الجماهير التي استقبلته بكثير من التفاؤل، وجدت نفسها اليوم أمام واقع مغاير تماما، عنوانه الإقصاء المرير من كأس العرش أمام المغرب التطواني، وضياع نقاط ثمينة داخل الميدان، وتراجع فرص التأهل إلى دوري أبطال إفريقيا.
منذ تسلمه المهام، أظهر موكوينا رغبة واضحة في بناء فريق قوي قادر على المنافسة محليا وقاريا، غير أن اختياراته التقنية ”المتقلبة”، وتغييراته المستمرة في التشكيلة الأساسية من مباراة لأخرى، أربكت الانسجام داخل المجموعة وأثرت سلبا على الأداء العام للفريق. فبدل أن يكون ملعب العربي الزاولي حصنا منيعا كما اعتادت الجماهير، تحول إلى مسرح لنزيف النقاط، ما زاد من حجم الإحباط.
ويأتي ذلك في وقت حاسم من الموسم، حيث يشتد التنافس على البطاقات المؤهلة لدوري أبطال إفريقيا، إذ وحتل الوداد حاليا المركز الثالث برصيد 44 نقطة، متأخرا بأربع نقاط عن الجيش الملكي صاحب المركز الثاني بـ48 نقطة، قبل أربع جولات فقط من نهاية البطولة، ما يجعل هامش الخطأ ضيقا جدا.
الضغوط تتزايد على المدرب الجنوب إفريقي، الذي لم ينجح بعد في فرض بصمته الفنية ولا في كسب ثقة الجماهير التي بدأت تطالب بإحداث تغيير جذري في دكة البدلاء، على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
L’article رولاني موكوينا est apparu en premier sur هسبورت.