أداء منتخب الفتيان في نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة يعد نموذجا يحتذى به في الإصرار والطموح، حيث قدم أشبال المدرب الوطني نبيل باها مستويات رائعة ونجحوا في بلوغ المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق.
المنتخب الوطني، الذي أظهر انسجاما كبيرا وتفوقا تكتيكيا في جميع مبارياته، لم يكتف بالتألق القاري، بل ضمن أيضا بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في قطر خلال الصيف المقبل، ليثبت أن مستقبل الكرة المغربية بخير.
بقيادة باها، بدا الفريق منظما، منضبطا، ومتحمسا لتشريف القميص الوطني، مدعوما بلاعبين موهوبين ومتعطشين للتتويج باللقب. الروح الجماعية، الذكاء في التحرك، والقدرة على التفاعل مع سيناريوهات المباريات، كلها عناصر جعلت من منتخب الفتيان رقما صعبا في المسابقة، وخصما يحظى بالاحترام.
المواجهة المرتقبة أمام منتخب مالي ستكون اختبارا حقيقيا، لكنها في الوقت نفسه فرصة جديدة لكتابة التاريخ، وترسيخ مكانة المغرب كقوة صاعدة في فئة الفتيان على الصعيد الإفريقي والدولي.
L’article منتخب الفتيان est apparu en premier sur هسبورت.